الموسوعة الحديثية


- أتاني جبريلُ بمثلِ المرآةِ فقلتُ: ما هذِهِ؟ فقالَ: الجمعةُ أرسلَني بها إليكَ ليتَّخِذَها عيدًا أنتَ وأمَّتُكَ من بعدَكِ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 1/458
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4228)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 292)، والطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (35) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل الجمعة جمعة - فضل يوم الجمعة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (1/ 461)
: 784-حديث آخر في ذلك أنا ابن خيرون قال نا ابن مسعدة قال أخبرنا حمزة قال أنا ابن عدي قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن شجاع قال نا محمد بن أحمد بن سعيد التبعي قال نا القاسم بن الحكم قال نا أبو يوسف عن صالح بن حيان عن أبي بريدة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أتاني جبريل بمثل المرآة فقلت ما هذه فقال الجمعة ‌أرسلني ‌بها ‌إليك ‌ليتخذها ‌عيدا ‌أنت ‌وأمتك ‌من ‌بعدك". قال المؤلف: هذا حديث لا يصح وقال النسائي صالح بن حيان ليس بثقة.

مسند أبي يعلى (7/ 228 ت حسين أسد)
: 4228 - حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا الصعق بن حزن، حدثنا علي بن الحكم البناني، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌أتاني ‌جبريل ‌بمثل ‌المرآة البيضاء فيها نكتة سوداء، قلت: يا جبريل: ما هذه؟ قال: هذه الجمعة، جعلها الله عيدا لك ولأمتك، فأنتم قبل اليهود والنصارى، فيها ساعة لا يوافقها عبد يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه "، قال: " قلت: ما هذه النكتة السوداء؟ قال: هذا يوم القيامة، تقوم في يوم الجمعة، ونحن ندعوه عندنا المزيد "، قال: " قلت: ما يوم المزيد؟ قال: إن الله جعل في الجنة واديا أفيح، وجعل فيه كثبانا من المسك الأبيض، فإذا كان يوم الجمعة ينزل الله فيه، فوضعت فيه منابر من ذهب للأنبياء، وكراسي من در للشهداء، وينزلن الحور العين من الغرف فحمدوا الله ومجدوه "، قال: " ثم يقول الله: اكسوا عبادي، فيكسون، ويقول: أطعموا عبادي، فيطعمون، ويقول: اسقوا عبادي، فيسقون، ويقول: طيبوا عبادي فيطيبون، ثم يقول: ماذا تريدون؟ فيقولون: ربنا رضوانك "، قال: " يقول: رضيت عنكم، ثم يأمرهم فينطلقون، وتصعد الحور العين الغرف، وهي من زمردة خضراء، ومن ياقوتة حمراء "

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 292)
: هذا حديث عثمان بن عمير أبي اليقظان، عن أنس، حدثنيه جدي، ومحمد بن إسماعيل قالا: حدثنا عارم أبو النعمان قال: حدثنا الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عثمان، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌أتاني ‌جبريل ‌بمثل ‌المرآة البيضاء. . . إلا أن حديث عثمان دون هذا التمام، وفي هذا كلام كثير ليس في حديث عثمان

الأحاديث الطوال للطبراني (ص264)
: 35 - حدثنا أبو يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي المصري قال: ثنا أسد بن موسى، قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم أبو يوسف القاضي، قال: ثنا صالح بن حيان، عن عبد الله بن بريدة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ‌أتاني ‌جبريل ‌بمثل ‌المرآة، فقلت ما هذه؟ قال: الجمعة، أرسلني الله بها إليك، وهو عندنا سيد الأيام، وهو عندنا يوم المزيد، إن ربك اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة نزل على كرسيه، ونزل معه النبيون والصديقون والشهداء، ثم حفت بالكرسي منابر من ذهب مكللة بالزبرجد واللؤلؤ والياقوت، فيجلس عليها النبيون والصديقون والشهداء، ويجيء أهل الغرف حتى يجلسوا على الكثب من المسك الأبيض، فيتجلى لهم ربهم فينظرون إلى وجهه، قال: ألست الذي صدقتكم وعدي؟ قالوا: بلى، قال: ألست الذي أتممت عليكم نعمتي؟ قالوا: بلى، قال: هذا محلي ووعدي فاسألوني، قالوا: نسألك الرضا، قال: رضاي أحلكم داري، وأشهدهم على رضائه عنهم، فاسألوني، فسألوا حتى انتهت رغبتهم، فأعطاهم ما لم يخطر على قلب بشر، ولم تره عين ثم ارتفع عن كرسيه وارتفع أهل الغرف عن غرفهم في خيمة بيضاء من لؤلؤ ليس فيها فصم ولا فصام، أو في خيمة من ياقوتة حمراء، أو خيمة من زبرجد خضراء، فيها ألوانها، ومنها غرفها، وفيها أنهارها بذلك، فيها ثمارها، فيها خدمها وأزواجها، فليسوا إلى شيء أشد تشوقا ولا أشد تطلعا منهم إلى يوم الجمعة لينزل إليهم ربهم عز وجل ليزدادوا إليه نظرا وعليهم كرامة؛ فلذلك دعي يوم الجمعة يوم المزيد "