الموسوعة الحديثية


- عن أبي كثيرٍ الزُّبيديِّ عن أبيهِ، وكان يُجالِسُ أبا ذَرٍّ، قُلتُ: يا أبا ذَرٍّ، دُلَّني على عَمَلٍ إذا عَمِلَ به العبدُ دَخَلَ الجَنَّةَ، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تُؤمِنُ باللهِ قُلتُ: يا رسولَ اللهِ: إنَّ مع الإيمانِ عملًا، قال: يَرضَخُ مما رَزَقَه اللهُ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، فإنْ كان مُعدَمًا لا شيءَ له، قال: يقولُ معروفًا، وذَكَرَ أشياءَ من أعمالِ الخيرِ على هذا التدريجِ حتى قال: يَدَعُ الناسَ من أذاهُ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا ليسيرٌ كُلُّه، قال: والذي نفسي بيَدِه ما من خَصلةٍ يعمَلُ بها عبدٌ يَبتغي بها وجهَ اللهِ تعالى إلَّا أخذتْ بيَدِه يومَ القيامَةِ، فلم تُفارِقْه حتى تُدخِلَه الجَنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير والد أبي كثير، فلم أقف له على ترجمة
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 9/ 99
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (30972) مختصراً، وابن حبان (373)، والطبراني (2/156) (1650) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم إيمان - الأعمال التي من الإيمان صدقة - فضل الصدقة والحث عليها بر وصلة - كثرة طرق الخير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (11/ 17)
30972- حدثنا معصب بن المقدام ، قال : حدثنا عكرمة بن عمار ، قال : حدثني أبو زميل ، عن مالك بن مرثد الزماني ، عن أبيه ، قال : قال أبو ذر : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : ماذا ينجي العبد من النار ، فقال : الإيمان بالله ، قال : قلت : يا نبي الله أو مع الإيمان عمل ، فقال : ترضخ مما رزقك الله ، أو يرضخ مما رزقه الله.

صحيح ابن حبان (2/ 96)
373 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي حدثني أبو كثير السحيمي عن أبيه قال: سألت أبا ذر قلت دلني على عمل إذا عمل العبد به دخل الجنة قال سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "يؤمن بالله قال فقلت يا رسول الله إن مع الإيمان عملا قال يرضخ مما رزقه الله قلت وإن كان معدما لا شيء له قال يقول معروفا بلسانه قال قلت وإن كان عييا لا يبلغ عنه لسانه قال فيعين مغلوبا قلت فإن كان ضعيفا لا قدرة له قال فليصنع لأخرق قلت وإن كان أخرق قال فالتفت إلي وقال ما تريد أن تدع في صاحبك شيئا من الخير فليدع الناس من أذاه فقلت يا رسول الله إن هذه كلمة تيسير فقال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما من عبد يعمل بخصلة منها يريد بها ما عند الله إلا أخذت بيده يوم القيامة حتى تدخله الجنة". قال أبو حاتم أبو كثير السحيمي اسمه يزيد بن عبد الله بن أذينة من ثقات أهل اليمامة".

[المعجم الكبير للطبراني] (2/ 156)
: ‌1650 - حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي، ثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود، ثنا عكرمة بن عمار، عن أبي زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، قال: قال أبو ذر: قلت: يا رسول الله ماذا ينجي العبد من النار؟ قال: الإيمان بالله قلت: يا نبي الله، إن مع الإيمان عمل، قال: يرضخ مما رزقه الله قلت: يا رسول الله أرأيت إن كان فقيرا، لا يجد ما يرضخ به؟ قال: يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر قلت: يا رسول الله، أرأيت إن كان عييا لا يستطيع أن يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر؟ قال: يصنع لأخرق ، قلت: أرأيت إن كان أخرق لا يستطيع أن يصنع شيئا؟ قال: يعين مغلوبا ، قلت أرأيت إن كان ضعيفا، لا يستطيع أن يعين مظلوما؟ فقال: ما تريد أن تترك في صاحبك، من خير تمسك الأذى، عن الناس ، فقلت: يا رسول الله إذا فعل ذلك دخل الجنة؟ قال: ما من مسلم يفعل خصلة من هؤلاء، إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة.