الموسوعة الحديثية


- قام فِينا رسولُ اللهِ فقال إنَّ اللهَ لا يَنامُ ولا يَنبَغي له أن يَنامَ يَخفِضُ القِسطَ ويَرفَعُه يُرفَعُ إليه عمَلُ الليلِ قبلَ النهارِ وعمَلُ النهارِ قبلَ الليلِ حِجابُه النورُ لو رُفِع لأَحرَقَتْ سُبُحاتُ وجهِه كلَّ شيءٍ أدرَكه بصرُه ثم قرَأ أبو عُبَيدَةَ { أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
خلاصة حكم المحدث : أصله في صحيح مسلم
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير الصفحة أو الرقم : 4/181
التخريج : أخرجه مسلم (179) دون قراءة أبي عبيدة
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النمل عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - حجاب الله سبحانه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 161 )
: 293 - (179) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات. فقال: "إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام. يخفض القسط ويرفعه. يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار. وعمل النهار قبل عمل الليل. حجابه النور. (وفي رواية أبي بكر: النار) لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه". (وفي رواية أبي بكر عن الأعمش ولم يقل حدثنا).

[صحيح مسلم] (1/ 162 )
: 294 - (‌179) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن الأعمش، بهذا الإسناد. قال:قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات. ثم ذكر بمثل حديث أبي معاوية. ولم يذكر "من خلقه" وقال: حجابه النور.