الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ كانَ يأتي اليَهودَ فيسمعُ منَ التَّوراةِ فيتعجَّبُ كيفَ تُصدِّقُ ما في القرآنِ قالَ فمرَّ بِهِمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ نشدتُكُم باللَّهِ أتعلمونَ أنَّهُ رسولُ اللَّهِ فقالَ لَهُ عالِمُهُم نعم نعلمُ أنَّهُ رسولُ اللَّهِ قالَ فلمَ لا تتَّبعونَهُ قالوا إنَّ لَنا عدوًّا منَ الملائِكَةِ وسلمًا وإنَّهُ قُرِنَ بنبوَّتِهِ منَ الملائِكَةِ عدوَّنا
خلاصة حكم المحدث : [له] طرق يقوي بعضها بعضا
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 8/16
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (37695) باختلاف يسير، والطبري في ((جامع البيان)) (2/ 291) باختلاف يسير، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (960) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل جبريل ملائكة - فضل ميكائيل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(20/ 224) 37695- حدثنا أبو أسامة ، قال : حدثنا مجالد ، قال : حدثنا عامر ، قال : انطلق عمر إلى يهود ، فقال : أنشدكم الله ، الذي أنزل التوراة على موسى ، هل تجدون محمدا في كتبكم ؟ قالوا : نعم ، قال : فما يمنعكم أن تتبعوه ؟ فقالوا : إن الله لم يبعث رسولا إلا كان له من الملائكة كفل ، وإن جبريل كفل محمد ، وهو الذي يأتيه ، وهو عدونا من بين الملائكة ، وميكائيل سلمنا ، فلو كان ميكائيل هو الذي يأتيه أسلمنا . قال : فإني أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى ، ما منزلتهما من رب العالمين ؟ قالوا : جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، قال عمر : فإني أشهد ما يتنزلان إلا بإذن الله ، وما كان ميكائيل ليسالم عدو جبريل ، وما كان جبريل ليسالم عدو ميكائيل. فبينما هو عندهم ، إذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : هذا صاحبك يابن الخطاب ، فقام إليه ، فأتاه وقد أنزل عليه : {من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله} إلى قوله : {فإن الله عدو للكافرين} .

تفسير الطبري (2/ 291)
: وحدثنى المثنى، قال: ثنا إسحاق بن الحجاج الرازي، قال: [ثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء، عن مجالد]، عن ‌الشعبي، قال: انطلق ‌عمر إلى يهود، فقال: إنى أنشدكم بالذى أنزل التوراة على موسى، هل تجدون محمدا صلى الله عليه وسلم في كتابكم؟ فقالوا: نعم. فقال: فما يمنعكم أن تتبعوه؟ فقالوا: إن الله لم يبعث رسولا إلا كان له من الملائكة كفل، وإن جبريل هو الذى يتكفل بمحمد صلى الله عليه وسلم، وهو عدونا من الملائكة، وميكائيل سلمنا، فلو كان هو الذى يأتيه اتبعناه. قال: فإنى أنشدكم بالذى أنزل التوراة على موسى، ما منزلتهما من رب العالمين؟ قالوا: جبريل عن يمينه، وميكائيل عن جانبه الآخر. فقال: إنى أشهد ما يقولان إلا بإذن الله، وما كان ميكائيل ليعادى سلم جبريل، وما كان جبريل ليسالم عدو ميكائيل. إذ مر نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: هذا صاحبك يا بن الخطاب. فقام إليه، فأتاه وقد أنزل عليه: {قل ‌من ‌كان ‌عدوا ‌لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله}. إلى قوله: {فإن الله عدو للكافرين}

تفسير ابن أبي حاتم، الأصيل - مخرجا (1/ 181)
960 - حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو أسامة، عن مجالد، أنبأ عامر قال: انطلق عمر إلى اليهود: فقال: إني أنشدكم بالذي أنزل التوراة على موسى هل تجدون محمدا في كتبكم؟ قالوا: نعم، فما يمنعكم أن تتبعوه؟ قالوا: إن الله لم يبعث رسولا إلا جعل له من الملائكة كفلا، وإن جبريل كفل محمد وهو الذي يأتيه، وهو عدونا من الملائكة، وميكائيل سلمنا، لو كان ميكائيل هو الذي يأتيه أسلمنا، قال: فإني أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى ما نزلتهما من رب العالمين؟ قالوا: جبريل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، فقال عمر: وإني أشهد ما ينزلان إلا بإذن الله، وما كان ميكائيل ليسالم عدو جبريل، وما كان جبريل ليسالم عدو ميكائيل فبينما هو عندهم إذ مر النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: هذا صاحبك يا ابن الخطاب، فقام إليه عمر فأتاه وقد أنزل الله عليه {من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين} [البقرة: 98]