الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلَينِ كانا يَتَعَبَّدانِ وقُتِلَ أحَدُهما شَهيدًا، ثُمَّ ماتَ بَعدَه الآخَرُ بمُدَّةٍ، فرُئيَ سابِقًا لهُ، فتَعَجَّبَ النَّاسُ مِن ذَلكَ؛ لكَونِ الأوَّلِ ماتَ شَهيدًا، فقال: أليس صَلَّى بَعدَه كَذا؟ أليس صامَ بَعدَه رَمَضانَ؟ فلَمَا بَينَهما أفضَلُ ممَّا بَينَ السَّماءِ والأرضِ.
خلاصة حكم المحدث : لا بأس به
الراوي : طلحة بن عبيد الله | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 51/19
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3925)، وأحمد (1389)، وابن حبان (2982) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان رؤيا - تأويل الرؤيا صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل الصيام صيام - فضل شهر رمضان إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1293 ت عبد الباقي)
: 3925 - حدثنا محمد بن رمح قال: أنبأنا الليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن طلحة بن عبيد الله، أن رجلين من بلي قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان إسلامهما جميعا، فكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر، فغزا المجتهد منهما فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم توفي، قال طلحة: فرأيت في المنام: بينا أنا عند باب الجنة، إذا أنا بهما، فخرج خارج من الجنة، فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج، فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلي، فقال: ارجع، فإنك لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس، فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدثوه الحديث، فقال: من أي ذلك تعجبون؟ فقالوا: يا رسول الله هذا كان أشد الرجلين اجتهادا، ثم استشهد، ودخل هذا الآخر الجنة قبله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس قد مكث هذا بعده سنة؟ قالوا: بلى، قال: وأدرك رمضان فصام، وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة؟ قالوا: بلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض

مسند أحمد (3/ 12 ط الرسالة)
: 1389 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، قال: نزل رجلان من أهل اليمن على طلحة بن عبيد الله، فقتل أحدهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ‌مكث ‌الآخر ‌بعده ‌سنة، ‌ثم ‌مات ‌على ‌فراشه، فأري طلحة بن عبيد الله أن الذي مات على فراشه دخل الجنة قبل الآخر بحين، فذكر ذلك طلحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كم مكث بعده؟ " قال: حولا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلى ألفا وثمان مائة صلاة، وصام رمضان " .

صحيح ابن حبان - مخرجا (7/ 248)
2982 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا عبد العزيز بن محمد، وابن أبي حازم، يزيد أحدهما عن صاحبه، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن طلحة بن عبيد الله، قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم رجلان من بلي، فكان إسلامهما جميعا واحدا، وكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر، فغزا المجتهد فاستشهد، وعاش الآخر سنة حتى صام رمضان، ثم مات، فرأى طلحة بن عبيد الله خارجا خرج من الجنة، فأذن للذي توفي آخرهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلى طلحة، فقال: ارجع فإنه لم يأن لك، فأصبح طلحة يحدث به الناس، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثوه الحديث، وعجبوا، فقالوا: يا رسول الله كان أشد الرجلين اجتهادا، واستشهد في سبيل الله، ودخل هذا الجنة قبله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أليس قد مكث هذا بعده بسنة؟ قالوا: نعم. قال: وأدرك رمضان فصامه، وصلى كذا وكذا في المسجد في السنة؟ قالوا: بلى، قال: فلما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض.