الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَدْعو في الصَّلاةِ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ من عذابِ القَبرِ، وأَعوذُ بكَ من فِتنةِ المَسيحِ الدَّجَّالِ، وأَعوذُ بكَ من فِتنةِ المَحْيا، وفِتنةِ المَماتِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ منَ المأْثَمِ والمَغرَمِ، قالت: فقال له قائلٌ: ما أكثرَ ما تَستَعيذُ منَ المَغرَمِ يا رسولَ اللهِ، فقال: إنَّ الرَّجلَ إذا غَرِمَ، حدَّثَ فكذَبَ، ووعَدَ فأخلَفَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24578
التخريج : أخرجه البخاري (832)، ومسلم (589)، وأبو داود (880)، والنسائي (1309)، وأحمد (24578) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من المأثم والمغرم استعاذة - التعوذ من عذاب القبر استعاذة - التعوذ من فتنة المحيا والممات استعاذة - التعوذ من فتنة الدجال استعاذة - التعوذات النبوية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 166)
832- حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرنا عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كان يدعو في الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم. فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم؟ فقال: إن الرجل إذا غرم، حدث فكذب، ووعد فأخلف)).

[صحيح مسلم] (1/ 412 )
((129- (‌589) حدثني أبو بكر بن إسحاق. أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري. قال: أخبرني عروة بن الزبير؛ أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة ((اللهم! إني أعوذ بك من عذاب القبر. وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال. وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات. وأعوذ بك من المأثم والمغرم)) قالت: فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله! فقال ((إن الرجل إذا غرم، حدث فكذب. ووعد فأخلف)). 49- (‌589) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لأبي بكر) قالا: حدثنا ابن نمير. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات ((اللهم! فإني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر. وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال. اللهم! اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد. ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس. وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم! فإني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم)). 49- م- (589) وحدثناه أبو كريب. حدثنا أبو معاوية ووكيع عن هشام، بهذا الإسناد.

[سنن أبي داود] (1/ 232)
‌880- حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا بقية، حدثنا شعيب، عن الزهري، عن عروة، أن عائشة، أخبرته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في صلاته: ((اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم، والمغرم،)) فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم؟، فقال: ((إن الرجل إذا غرم حدث فكذب، ووعد فأخلف)).

[سنن النسائي] (3/ 56)
‌1309- أخبرنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا أبي، عن شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كان يدعو في الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم، فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم؟ فقال: إن الرجل إذا غرم حدث فكذب، ووعد فأخلف)).

[مسند أحمد] (41/ 126 ط الرسالة)
((‌24578- حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: وأخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة: (( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم)). قالت: فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله؟ فقال: (( إن الرجل إذا غرم، حدث فكذب، ووعد فأخلف)). 24579- حدثنا يونس قال: حدثنا ليث، عن يزيد، يعني ابن الهاد، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو في الصلاة. فذكر مثله.