الموسوعة الحديثية


- اعتكَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العَشْرَ الأوسطَ مِن رمضانَ وهو يلتمِسُ ليلةَ القدرِ فلمَّا انقضى أمَر بالبناءِ فنُقِض فأُبينَت له أنَّها في العَشْرِ الأواخرِ مِن رمضانَ فخرَج إلى النَّاسِ فقال: ( أيُّها النَّاس إنِّي قد أُبينَتْ لي ليلةُ القدرِ فخرَجْتُ أُحدِّثُكم بها فجاء رجلانِ يختصمانِ ومعهما الشَّيطانُ فنُسِّيتُها فالتمِسوها في السَّابعةِ والتمِسوها في الخامسةِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3661
التخريج : أخرجه مسلم (1167) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 825 )
215- (1167) وحدثني محمد بن عبد الأعلى. حدثنا المعتمر. حدثنا عمارة بن غزية الأنصاري. قال سمعت محمد بن إبراهيم يحدث عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌اعتكف ‌العشر ‌الأول من رمضان. ثم اعتكف العشر الأوسط. في قبة تركية على سدتها حصير. قال: فأخذ الحصير بيده فنحاها في ناحية القبة. ثم أطلع رأسه فكلم الناس. فدنوا منه. فقال ((إني اعتكفت العشر الأول. ألتمس هذه الليلة. ثم اعتكفت العشر الأوسط. ثم أتيت. فقيل لي: إنها في العشر الأواخر. فمن أحب منكم أن يعتكف فليعتكف)) فاعتكف الناس معه. قال: ((وإني أريتها ليلة وتر، وإني أسجد صبيحتها في طين وماء)) فأصبح من ليلة إحدى وعشرين، وقد قام إلى الصبح. فمطرت السماء. فوكف المسجد. فأبصرت الطين والماء. فخرج حين فرغ من صلاة الصبح، وجبينه وروثة أنفه فيهما الطين والماء. وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر