الموسوعة الحديثية


- بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يمشي إذا استقبله شابٌ من الأنصارِ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: كيف أصبحتَ يا حارثةُ؟ فقال: أصبحتُ مؤمنًا حقًّا قال: انظرْ ما تقولُ: قال: لكلِّ قولٍ حقيقةٌ قال: يا رسولَ اللهِ عَزفت نفسي عن الدنيا فأسهرتُ ليلي وأظمأتُ نهاري وكأني أنظرُ إلى عرشِ ربي بارزًا وكأني أنظرُ إلى أهلِ الجنَّةِ في الجنَّةِ كيف يتزاورون فيها وكأني أنظرُ إلى أهلِ النارِ كيف يتعاوون فقال: أبصرتَ فالزمْ عبدٌ نوَّر اللهُ الإيمانَ في قلبِه
خلاصة حكم المحدث : ليس لهذا الحديث إسناد يثبت
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 4/455
التخريج : أخرجه البزار (6948) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10106) مطولا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - معنى الإحسان وحقيقته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 333)
6948- وحدثنا أحمد بن محمد الليثي، حدثنا يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي رجلا , يقال له حارثة في بعض سكك المدينة , فقال: كيف أصبحت ياحارثة؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا , قال: إن لكل إيمان حقيقة , فما حقيقة إيمانك؟ قال: عزفت نفسي عن الدنيا , فأظمأت وأسهرت ليلي , وكأني بعرش ربي باديا , وكأني بأهل الجنة في الجنة يتنعمون , وأهل النار في النار يعذبون , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أصبت فالزم , مؤمن نور الله قلبه.

شعب الإيمان (13/ 158)
10106 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل الماسرجسي، ثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ثنا الحسن بن عبد الصمد القهندري، ثنا أبو الصلت الهروي، أنا يوسف بن عطية، ثنا ثابت، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فاستقبله شاب من الأنصار يقال له: حارثة بن النعمان، فقال له: " كيف أصبحت يا حارثة؟ " قال: أصبحت مؤمنا حقا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انظر ما تقول، فإن لكل حق حقيقة إيمانك؟ " قال: فقال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا، وكأني أنظر إلى أهل الجنة كيف يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار كيف يتعادون فيها، فقال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أبصرت فالزم، مرتين، عبد نور الله الإيمان في قلبه " قال: فنودي يوما في الخيل: يا خيل الله اركبي، فكان أول فارس ركب، وأول فارس استشهد، فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، أخبرني عن ابني حارثة، أين هو؟ إن يكن في الجنة لم أبك ولم أحزن، وإن يكن في النار بكيت ما عشت في الدنيا، قال: فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أم حارثة، إنها ليست بجنة ولكنها جنان، وحارثة في الفردوس الأعلى "، قال: فانصرفت وهي تضحك وتقول: بخ بخ لك يا حارثة. كذا قال حارثة بن النعمان