الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ رسولِ اللَّهِ مجتمِعينَ وأَنا أعرفُ الحزنَ فى وجهِهِ فقالَ : إنَّا للَّهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ إنَّا للَّهِ وإنَّا إليهِ راجِعونَ فقالَ رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ ماذا قالَ ربُّنا ؟ قالَ : أتاني جبريلُ علَيهِ السَّلامُ فقالَ إنَّ أمَّتَكَ مُفتَتَنةٌ بعدَكَ بقليلٍ منَ الدَّهرِ غيرِ كثيرٍ قالَ قلتُ ومِن أينَ يأتيهِم ذلِكَ وأَنا تارِكٌ فيهم كتابَ اللَّهِ عزَّ وجلَّ قالَ بِكِتابِ اللَّهِ يضلُّونَ وأوَّلُ ذلِكَ من قِبَلِ قرَّائبهم وأمرائِهِم
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 303
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (303) بلفظه، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/ 308)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/ 119) كلاهما بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة فتن - أيام الصبر وفيمن يتمسك بدينه في الفتن فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنة - لابن أبي عاصم (1/ 131)
: 303 - ثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي، ثنا محمد بن حمير، عن مسلمة بن علي، عن عمر بن ذر، عن أبي قلابة، عن أبي مسلم الخولاني، عن أبي عبيدة بن الجراح، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مجتمعين، وأنا أعرف الحزن في وجهه، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، إنا لله وإنا إليه راجعون . فقال رجل: يا رسول الله ماذا قال ربنا؟ قال: " أتاني جبريل عليه السلام فقال: ‌إن ‌أمتك ‌مفتتنة ‌بعدك بقليل من الدهر غير كثير " قال: " قلت: ومن أين يأتيهم ذلك، وأنا تارك فيهم كتاب الله عز وجل؟ قال: بكتاب الله يضلون، وأول ذلك من قبل قرائهم وأمرائهم ".

المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق (2/ 308)
: حدثني كثير بن عبيد بن نمير الحذاء قال: حدثنا محمد بن حمير عن مسلمة بن علي عن عمر بن ذر عن أبي قلابة عن أبي مسلم الخولاني عن أبي عبيدة بن الجراح عن عمر بن الخطاب قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحيتي- وأنا أعرف الحزن في وجهه- فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون أتاني جبريل آنفا فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون. فقلت: أجل إنا لله وإنا إليه راجعون مم ذاك يا جبريل؟ فقال: إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير. فقلت: فتنة كفر أو فتنة ضلالة؟ قال: كل سيكون. فقلت: من أين ذاك وأنا تارك فيهم كتاب الله عز وجل؟ قال: بكتاب الله عز وجل يضلون فأول ذلك من أمرائهم وقرائهم، تمنع الأمراء الحقوق ويسأل الناس حقوقهم فلا يعطوها فيغشوا ويقتتلوا، ويتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون. فقلت يا جبريل فبم يسأل من سلم منهم؟ قال: بالكف والصبر إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوا تركوه. ومحمد بن حمير هذا حمصي ليس بالقوي، ومسلمة بن علي دمشقي ضعيف الحديث ، وعمر بن ذر هذا أظن غير الهمذاني وهو عندي شيخ مجهول ولا يصح هذا الحديث.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (5/ 119)
: حدثنا أبو عمرو بن حمدان قال ثنا الحسن بن سفيان قال ثنا كثير بن عبيد الحذاء قال ثنا محمد بن حميد عن مسلمة بن علي عن عمر بن ذر عن أبي قلابة عن أبي مسلم الخولاني عن أبي عبيدة بن الجراح عن عمر بن الخطاب قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحيتي، وأنا أعرف الحزن في وجهه، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، أتاني جبريل آنفا فقال لي إنا لله وإنا إليه راجعون فقلت أجل إنا لله وإنا إليه راجعون فمم ذاك يا جبريل؟ فقال ‌إن ‌أمتك ‌مفتتنة ‌بعدك بقليل من دهر غير كثير، فقلت فتنة كفر أو فتنة ضلالة؟ فقال كل سيكون، فقلت ومن أين وأنا تارك فيهم كتاب الله!! قال فبكتاب الله يفتنون وذلك من قبل أمرائهم وقرائهم، يمنع الناس الأمراء الحقوق فيظلمون حقوقهم ولا يعطونها، فيقتتلوا ويفتتنوا، ويتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم فى الغي ثم لا يقصرون، فقلت كيف يسلم من سلم منهم؟ قال بالكف والصبر، إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه.