الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ اسْتَقْبَلَ بي الشامَ, وولَّى ظَهْرِيَ اليَمَنَ وقالَ لِي : يا محمدُ إنِّي جعلْتُ لكَ ما تُجَاهَكَ غنيمَةً ورِزْقًا,وما خَلْفَ ظَهْرِكَ مَدَدًا,ولا يَزالُ الإِسلامُ يَزيدُ ويَنقُصُ الشِّرْكُ وأَهْلُهُ,حتّى تَسِيرَ المرْأتانِ لا تَخْشيَانِ إلَّا جَوْرًا,والَّذِي نفْسِي بِيدِهِ لا تَذهبُ الأيامُ والليالِي حتى يَبلُغَ هذا الدِّينُ مبْلَغَ هذا النَّجْمِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1716
التخريج : أخرجه الطبراني (8/171) (7642)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/107)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/392) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الشام مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير (8/ 171)
7642- حدثنا سلامة بن ناهض المقدسي ، حدثنا عبد الله بن هانئ ، حدثنا ضمرة بن ربيعة ، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني ، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي ، عن أبي أمامة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل استقبل بي الشام ، وولى ظهري لليمن ، وقال لي : يا محمد ، جعلت ما تجاهك غنيمة ورزقا ، وما خلف ظهرك مددا ، ولا يزال الإسلام يزيد وينقص الشرك وأهله ، حتى تسير المرأتان لا تخشيان جورا , ثم قال : والذي نفسي بيده ، لا تذهب الأيام والليالي حتى يبلغ هذا الدين مبلغ هذا النجم.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (6/ 107)
: حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو عمير النحاس ثنا ضمرة عن الشيباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: إن الله استقبل بي الشام، وولى ظهري اليمن، ثم قال لي: يا محمد إني قد جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا، وما خلف ظهرك مددا، ولا يزال الله يزيد - أو قال يعز الإسلام وأهله، وينقص الشرك وأهله، حتى يسير الراكب بين كذا - يعني البحرين - لا يخشى إلا جورا وليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل. غريب من حديث الشيبانى تفرد به عنه ضمرة ابن ربيعة.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (1/ 392)
: أخبرنا خالي أبو المعالي محمد بن يحيى بن علي القرشي قاضي دمشق أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين الخلعي بمصر أنا أبو العباس الإشبيلي وهو أحمد بن محمد بن الحاج نا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عثمان الإمام إملاء نا أبو عبد الله عبد الكريم بن إبراهيم بن حيان نا الحسين بن الفضل بن أبي حديدة قال سمعت ضمرة بن ربيعة القرشي الرملي يقول سمعت يحيى بن أبي عمرو الشيباني يقول سمعت عمرو بن عبد الله الحضرمي يقول سمعت أبا أمامة الباهلي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله استقبل بي الشام وولى ظهري اليمن فقال لي يا محمد إني جعلت ما وراءك مددا لك وجعلت ما تجاهك عصمة لك ورزقا ثم قال والذي نفسي بيده لا يزال الله يزيد الإسلام وأهله وينقص الشرك وأهله حتى يسير الراكب بين النطفتين لا يخشى إلا جورا يعني جور السلطان قيل يا رسول الله وما النطفتان قال بحر المشرق والمغرب قال وقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده والذي نفسي بيده ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل