الموسوعة الحديثية


- قال أبو أُمَيَّةَ الشَّعبانيُّ: أتيتُ أبا ثَعلَبةَ الخُشَنيَّ، فقُلتُ: يا أبا ثَعلبةَ، كيف تَصنَعُ في هذه الآيةِ؟ قال: أيَّةُ آيةٍ؟ قُلتُ: قولُ اللهِ سُبحانَه وتعالى: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105]، فقال: أمَا واللهِ لقد سألتَ عنها خَبيرًا ، سألتُ عنها رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: بلِ ائتَمِروا بالمَعروفِ وتَنَاهَوْا عنِ المُنكَرِ، حتى إذا رأيتَ شُحًّا مُطاعًا، وهَوًى مُتَّبَعًا، ودُنيا مُؤثَرةً، وإعجابَ كلِّ ذي رَأيٍ برَأيِه، ورأيتَ أمرًا لا بُدَّ لكَ منه، فعليكَ نَفْسَكَ، ودَعْ أمْرَ العَوامِّ؛ فإنَّ وراءَكم أيامَ الصبرِ، فمَن صبَرَ فيهِنَّ قَبَضَ على الجَمرِ، لِلعامِلِ فيهِنَّ مِثلُ أجرِ خَمسينَ رَجُلًا يَعمَلونَ مِثلَ عَمَلِه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن جارية وأبو أمية الشعباني لم يوثقهما غير ابن حبان، ولبعضه شواهد
الراوي : أبو ثعلبة الخشني | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 4156
التخريج : أخرجه أبو داود (4341)، والترمذي (3058)، وابن ماجه (4014) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تفسير آيات - سورة المائدة إيمان - الوعد فتن - الصبر عند الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة للبغوي] (14/ 347)
: 4156 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا أبو جعفر أحمد بن محمد العنزي، أنا عيسى بن نصر، نا عبد الله بن المبارك، أنا عتبة بن أبي حكيم، حدثني عمرو بن جارية اللخمي، حدثنا أبو أمية الشعباني، قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني، فقلت: يا أبا ثعلبة، كيف تصنع في هذه الآية؟ قال: أية آية؟ قلت: قول الله سبحانه وتعالى: {‌عليكم ‌أنفسكم ‌لا ‌يضركم من ضل إذا اهتديتم} [[المائدة: 105]]، فقال: أما والله لقد سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، ورأيت أمرا لا بد لك منه، فعليك نفسك، ودع أمر العوام، فإن وراءكم أيام الصبر، فمن صبر فيهن، قبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله ، وزادني غيره، قال: يا رسول الله، أجر خمسين منهم؟ قال: أجر خمسين منكم يقول ابن المبارك: وزادني غيره، قيل: الشح المطاع: هو أن يطيعه صاحبه في منع الحقوق التي أوجبها الله عليه.

سنن أبي داود (4/ 215 ط مع عون المعبود)
: 4341 - حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود العتكي ، نا ابن المبارك ، عن عتبة بن أبي حكيم قال: حدثني عمرو بن جارية اللخمي ، قال: حدثني أبو أمية الشعباني قال: سألت أبا ثعلبة الخشني فقلت: يا أبا ثعلبة، كيف تقول في هذه الآية {عليكم أنفسكم} قال: أما والله لقد سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر،حتى إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك يعني بنفسك ودع عنك العوام فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيه مثل قبض على الجمر، للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله وزادني غيره قال: يا رسول الله، أجر خمسين منهم، قال: أجر خمسين منكم.

[سنن الترمذي] (5/ 257)
: 3058 - حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا عتبة بن أبي حكيم قال: حدثنا عمرو بن جارية اللخمي، عن أبي أمية الشعباني، قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني، فقلت له: كيف تصنع بهذه الآية؟ قال: أية آية؟ قلت: قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا ‌عليكم ‌أنفسكم ‌لا ‌يضركم من ضل إذا اهتديتم} [[المائدة: 105]] قال: أما والله لقد سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك ودع العوام، فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم قال عبد الله بن المبارك: وزادني غير عتبة - قيل: يا رسول الله أجر خمسين رجلا منا أو منهم. قال: بل أجر خمسين رجلا منكم: هذا حديث حسن غريب

سنن ابن ماجه (2/ 1330 ت عبد الباقي)
: 4014 - هشام بن عمار قال: حدثنا صدقة بن خالد قال: حدثني عتبة بن أبي حكيم قال: حدثني عمي عمرو بن جارية، عن أبي أمية الشعباني، قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني، قال: قلت: كيف تصنع في هذه الآية؟ قال: أية آية؟ قلت: {يا أيها الذين آمنوا ‌عليكم ‌أنفسكم ‌لا ‌يضركم من ضل إذا اهتديتم} [[المائدة: 105]] ، قال: سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، ورأيت أمرا لا يدان لك به، فعليك خويصة نفسك، ودع أمر العوام، فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن على مثل قبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا، يعملون بمثل عمله