الموسوعة الحديثية


- إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لِقُرَيشٍ إنَّهُ ليس أحدٌ يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فيه خيرٌ وقدْ علِمَتْ قريشٌ أنَّ النصارى تعبُدُ عيسى بنَ مريمَ وما يقولُ محمدٌ فقالوا يا محمدُ ألسْتَ تزعمُ أنَّ عيسى كان نبيًّا وعبدًا من عبادِ اللهِ صالحًا فإنْ كنتَ صادقًا فإنَّ آلهتَهم لكما يقولونَ فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قُوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ قلْتُ ما يصِدُّونَ قال يضِجُّونَ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ للسَّاعَةِ قال خروجُ عيسى بنِ مريمَ عليه السلامُ قبلَ يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عاصم بن بهدلة وثقه أحمد وغيره وهو سيئ الحفظ وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/107
التخريج : أخرجه أحمد (2918) مطولاً باختلاف يسير، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (987)، والطبراني (12/154) (12740) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أنبياء - عيسى الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة تفسير آيات - سورة الزخرف قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 85 ط الرسالة)
((2918- حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا شيبان، عن عاصم، عن أبي رزين، عن أبي يحيى مولى ابن عقيل الأنصاري، قال: قال ابن عباس: لقد علمت آية من القرآن ما سألني عنها رجل قط، فما أدري أعلمها الناس، فلم يسألوا عنها، أم لم يفطنوا لها، فيسألوا عنها؟! ثم طفق يحدثنا، فلما قام، تلاومنا أن لا نكون سألناه عنها، فقلت: أنا لها إذا راح غدا، فلما راح الغد، قلت: يا ابن عباس، ذكرت أمس أن آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قط، فلا تدري أعلمها الناس، فلم يسألوا عنها، أم لم يفطنوا لها؟ فقلت: أخبرني عنها، وعن اللاتي قرأت قبلها. قال: نعم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقريش: (( يا معشر قريش، إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير)) وقد علمت قريش أن النصارى تعبد عيسى ابن مريم، وما تقول في محمد، فقالوا: يا محمد، ألست تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا من عباد الله صالحا، فلئن كنت صادقا، فإن آلهتهم لكما تقولون. قال: فأنزل الله عز وجل: {ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون} [الزخرف: 57]. قال: قلت: ما يصدون؟ قال: يضجون، {وإنه لعلم للساعة} [الزخرف: 61]، قال: هو خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة)).

[شرح مشكل الآثار] (3/ 17)
((‌987- حدثنا محمد بن سنان الشيزري، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا شيبان، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي رزين، عن أبي يحيى مولى ابن عفراء الأنصاري عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقريش (( يا معشر قريش لا خير مع أحد يعبد من دون الله عز وجل))، قالت: ألست تزعم أن عيسى صلى الله عليه وسلم كان نبيا وكان عبدا صالحا، فإن كنت صادقا فإنه كآلهتهم، فأنزل الله عز وجل: {ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون} [الزخرف: 57] يعني: يضجون وإنه لعلم للساعة قال: هو خروج عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم قبل يوم القيامة هكذا قال: لعلم بالفتح. قال أبو جعفر: وأبو يحيى هذا، فروى عنه المكيون والكوفيون جميعا)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (12/ 154)
12740- حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سفيان الثوري، وشيبان، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي رزين، عن أبي يحيى، عن ابن عباس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقريش: يا معشر قريش لا خير في أحد يعبد من دون الله، فقالوا: ألست تزعم أن عيسى كان نبيا، وكان عبدا صالحا إن كنت صادقا إنه لكآلهتهم، فأنزل الله عز وجل: {ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون} يضجون، {وإنه لعلم للساعة} خروج عيسى قبل يوم القيامة.