الموسوعة الحديثية


- لمَّا وفَدَ قَوْمي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال لهم: لِيُؤمَّكُم أكثرُكم قراءةً للقرآنِ، فجاؤوا فعلَّمُوني الرُّكوعَ والسُّجودَ، فكنتُ أُصلِّي بهم وعليَّ بُرْدَةٌ مَفْتُوقَةٌ ، فكانوا يقولونَ لأبي: ألَا تُغطِّي عنَّا اسْتَ ابنِك!
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عمرو بن سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3964
التخريج : أخرجه النسائي (767) بلفظه، والبخاري (4302)، وأبو داود (585) كلاهما مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة قرآن - فضل صاحب القرآن إمامة وخلافة - تقدم الأقرأ في الإمرة على الأشرف والأسن إمامة وخلافة - تولية الأكفاء صلاة الجماعة والإمامة - الإمام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 70)
: 767 - أخبرنا شعيب بن يوسف ، قال: حدثنا يزيد بن هارون ، قال: أنبأنا عاصم ، عن عمرو بن سلمة ، قال: لما رجع قومي من عند النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: إنه قال: ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن قال: فدعوني، فعلموني الركوع والسجود، فكنت أصلي بهم، وكانت علي بردة مفتوقة، فكانوا يقولون لأبي: ‌ألا ‌تغطي ‌عنا ‌است ‌ابنك.؟

[صحيح البخاري] (5/ 150)
: 4302 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة قال: قال لي أبو قلابة: ألا تلقاه فتسأله؟ قال فلقيته فسألته فقال: كنا بماء ممر الناس، وكان يمر بنا الركبان فنسألهم: ما للناس، ما للناس؟ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله، أوحى إليه. أو: أوحى الله بكذا، فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يغرى في صدري، وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح، فيقولون: اتركوه وقومه، فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق، فلما كانت وقعة أهل الفتح، بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي قومي بإسلامهم، فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فقال: صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنا. فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني، لما كنت أتلقى من الركبان، فقدموني بين أيديهم، وأنا ابن ست أو سبع سنين، وكانت علي بردة، كنت إذا سجدت تقلصت عني، فقالت امرأة من الحي: ‌ألا ‌تغطوا ‌عنا ‌است ‌قارئكم؟ فاشتروا فقطعوا لي قميصا، فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص.

سنن أبي داود (1/ 159 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 585 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا أيوب، عن عمرو بن سلمة، قال: كنا بحاضر يمر بنا الناس إذا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا مروا بنا، فأخبرونا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كذا وكذا وكنت غلاما حافظا فحفظت من ذلك قرآنا كثيرا فانطلق أبي وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من قومه فعلمهم الصلاة، فقال: يؤمكم أقرؤكم وكنت أقرأهم لما كنت أحفظ فقدموني فكنت أؤمهم وعلي بردة لي صغيرة صفراء، ‌فكنت ‌إذا ‌سجدت ‌تكشفت ‌عني، فقالت: امرأة من النساء: واروا عنا عورة قارئكم، فاشتروا لي قميصا عمانيا، فما فرحت بشيء بعد الإسلام فرحي به، فكنت أؤمهم وأنا ابن سبع سنين أو ثمان سنين،