الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا مِن أهلِ الباديةِ يُقالُ له: زاهرُ بنُ حرامٍ كان يُهدي إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الهديَّةَ فيُجهِّزُه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أراد أنْ يخرُجَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنَّ زاهرًا بَادِينَا ونحنُ حاضِروه ) قال: فأتاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يبيعُ متاعَه فاحتضَنه مِن خلْفِه والرَّجُلُ لا يُبصِرُه فقال: أرسِلْني، مَن هذا ؟ فالتفَت إليه فلمَّا عرَف أنَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جعَل يُلزِقُ ظهرَه بصدرِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن يشتري هذا العبدَ ) ؟ فقال زاهرٌ: تجِدُني يا رسولَ اللهِ كاسدًا قال: ( لكنَّك عندَ اللهِ لَسْتَ بكاسدٍ ) أو قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( بل أنتَ عندَ اللهِ غَالٍ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5790
التخريج : أخرجه معمر في ((الجامع)) (19688)، وأبو محمد البغوي في ((شرح السنة)) (3604)، وأحمد (12648) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المزاح والمداعبة هبة وهدية - المكافأة على الهدية هبة وهدية - قبول الهدية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (20/ 90)
12648 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن ثابت البناني، عن أنس، أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهرا، وكان يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن زاهرا باديتنا، ونحن حاضروه . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان رجلا دميما، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه ولا يبصره الرجل، فقال: أرسلني من هذا، فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم، حين عرفه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يشتري العبد؟ فقال: يا رسول الله، إذا والله تجدني كاسدا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لكن عند الله لست بكاسد أو قال: لكن عند الله أنت غال

جامع معمر بن راشد (10/ 454)
19688 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت، عن أنس، أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام أو حزام، وكان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن زاهرا بادينا ونحن حاضروه ، قال: وكان يحبه النبي صلى الله عليه وسلم وكان رجلا دميما، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه، وهو لا يبصره فقال: أرسلني، من هذا؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يشتري العبد؟ فقال: يا رسول الله، إذا والله تجدني كاسدا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكن عند الله لست بكاسد، - أو قال: - لكن عند الله أنت غال

[شرح السنة - للبغوي] (13/ 181)
3604 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، أنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنا إسماعيل بن محمد الصفار، نا أحمد بن منصور الرمادي، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ثابت، عن أنس بن مالك، " أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام، وكان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن زاهرا باديتنا، ونحن حاضروه، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان دميما، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما، وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه، وهو لا يبصره، فقال: أرسلني، من هذا؟ فالتفت، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل لا يألو ما ألزق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: من يشتري العبد؟ فقال: يا رسول الله، إذا والله تجدني كاسدا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكن عند الله لست بكاسد، أو قال: لكن عند الله أنت غال "