الموسوعة الحديثية


- حججتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حجَّةَ الوداعِ فلمَّا كانَ يومُ النَّحرِ دعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بِكبشينِ أقرنينِ أملَحينِ فذبحَ أحدَهما فقال عنِّي وعن أَهلِ بيتي وذبحَ الآخرَ وقالَ عنِّي وعن أمَّتي ثمَّ قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من ذبحَ كبشًا أقرنَ فَكأنَّما ذبحَ مائةَ بدنةٍ ومن ذبحَ خصيًّا فَكأنَّما ذبحَ خمسينَ بدنةً ومن ذبحَ نعجةً فَكأنَّما ذبحَ بقرةً ومن ذبحَ بقرةً فَكأنَّما ذبحَ عشرَ بدناتٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بكر العبسي شيخ مجهول يروي المناكير
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 5/2486
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 249) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أضاحي - أفضل الأضاحي أضاحي - الاشتراك في الأضحية وعن كم تجزئ أضاحي - ذبح أضحية غيره أضاحي - كيف يذبح الأضحية وماذا يقول مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (9/ 454 ط الرشد)
: [[6959]] أخبرنا أبو الحسن العلوي، حدثنا أبو نصر بن حمدويه المغازي، حدثنا عبد الله ابن حماد الأملي، حدثنا يحيى بن صالح، حدثنا أبو بكر العنسي، حدثنا أبو قبيل حيي ابن هانئ، عن سالم، عن ابن ‌عمر قال: حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌حجة ‌الوداع، ‌فلما ‌كان ‌يوم ‌النحر ‌دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أقرنين أملحين، فذبح أحدهما فقال: "عني وعن أهل بيتى" وذبح الآخر وقال: "عنى وعن أمتي" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذبح كبشا أقرن أملح فكأنما ذبح مائة بدنة، ومن ذبح خصيا فكأنما ذبح خمسين بدنة، ومن ذبح نعجة فكأنما ذبح بقرة، ومن ذبح بقرة فكأنما ذبح عشر بدنات". أبو بكر العنسي هذا شيخ مجهول يروي المناكير فإن صح في آخر هذا الحديث فإنما أراد في تضعيف الله تعالى الأجر والله أعلم.

[الطبقات الكبرى - ط دار صادر] (1/ 249)
: أخبرنا عبد الله بن نمير عن حجاج عن نافع قال: سئل ابن ‌عمر عن الأضحية فقال: أقام رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالمدينة عشر سنين لا يدع الأضحى، ثم رجع الحديث إلى حديث محمد بن ‌عمر الأول، قالوا: وكان يصلي العيدين قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة، وكانت تحمل العنزة بين يديه، وكانت العنزة للزبير بن العوام قدم بها من أرض الحبشة فأخذها منه رسول الله، صلى الله عليه وسلم. أخبرنا حماد بن خالد الخياط عن العمري عن نافع عن ابن ‌عمر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه ‌كانت ‌تحمل ‌له ‌عنزة ‌يوم ‌العيد ‌يصلي ‌إليها، ثم رجع الحديث إلى حديث محمد بن ‌عمر، قالوا: وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا ضحى اشترى كبشين سمينين أقرنين أملحين، فإذا صلى وخطب أتي بأحدهما وهو قائم في مصلاه فذبحه بيده بالمدية ثم يقول: اللهم هذا عن أمتي جميعا من شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ، ثم يؤتى بالآخر فيذبحه هو عن نفسه بيده ثم يقول: هذا عن محمد وآل محمد، فيأكل هو وأهله منه ويطعم المساكين، وكان يذبح عند طرف الزقاق عند دار معاوية، قال محمد بن ‌عمر: وكذلك تصنع الأئمة عندنا بالمدينة.