الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا مَحذورةَ أذَّنَ بالظُّهْرِ، وعُمَرُ بمكَّةَ، ورَفَعَ صَوتَه حين زالتِ الشَّمسُ، فقال عُمَرَ: يا أبا مَحذورةَ، أمَا خِفتَ أنْ يُشَقَّ مُرَيطاؤُك؟ قال: أحبَبتُ أنْ أُسمِعَك، فقال عُمَرُ: إنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: أبْرِدوا بالصَّلاةِ إذا اشتَدَّ الحَرُّ؛ فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ من فَيحِ جَهنَّمَ ، وإنَّ جَهنَّمَ تحاجَّتْ حتى أكَلَ بعضُها بعضًا، فاستَأذَنَتِ اللهَ عزَّ وجلَّ في نَفَسَينِ، فأَذِنَ لها، فشِدَّةُ الحَرِّ من فَيحِ جَهنَّمَ ، وشِدَّةُ الزَّمهَريرِ من زَمهَريرِها.
خلاصة حكم المحدث : [روي موقوفا]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/436
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الكبرى)) (1/ 439)، والبزار (280)، وأبو يعلى الموصلي في ((مسنده)) كما في ((مسند الفاروق)) (1/ 143) و(( المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي)) (1/ 106 ـ 107) للهيثمي. باختلاف يسير عندهم.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها صلاة - الإبراد بالظهر صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الظهر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي (1/ 439)
2154- أخبرنا أبو نصر بن قتادة أخبرنا أحمد بن إسحاق بن شيبان البغدادى أخبرنا معاذ بن نجدة حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا نافع يعنى الجمحى عن ابن أبى مليكة : أن عمر بن الخطاب قدم مكة فسمع صوت أبى محذورة فقال : ويحه ما أشد صوته أما يخاف أن ينشق مريطاؤه. قال : فأتاه يؤذنه بالصلاة فقال : ويحك ما أشد صوتك أما تخاف أن ينشق مريطاؤك. فقال : إنما شددت صوتى لقدومك يا أمير المؤمنين. قال : إنك فى بلدة حارة ، فأبرد على الناس ثم أبرد مرتين أو ثلاثا ، ثم أذن ، ثم انزل فاركع ركعتين ثم ثوب آتك.

[مسند البزار = البحر الزخار] (1/ 403)
: ‌280 - حدثنا الفضل بن سهل الكرخي، وأحمد بن الوليد قالا: نا محمد بن الحسن المخزومي، قال: حدثني أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أبردوا بالصلاة إذا اشتد الحر فإن شدة الحر من فيح جهنم، وإن جهنم قالت: أكل بعضي بعضا، فاستأذنت الله في نفسين فأذن لها، فشدة الحر من فيح جهنم، وشدة البرد من زمهريرها " وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، ورواه محمد بن الحسن، عن أسامة، عن أبيه عن جده، ومحمد بن الحسن منكر الحديث، وقد احتمل حديثه

[مسند الفاروق لابن كثير ت قلعجي] (1/ 143)
: قال الحافظ ابو يعلى حدثنا زهير حدثنا محمد بن الحسن بن ابى الحسن المخزومى اخبرنى اسامة بن زيد بن اسلم عن ابيه عن جده عن عمر بن الخطاب انابا محذورة اذن بالظهر وعمر بمكة فرفع صوته حين زالت الشمس فقال ياابا محذورة اما خفت ان تنشق مريطاؤك قال احببت ان اسمعك فقال عمر انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ابردوا بالصلاة اذا اشتد الحر فان شدة الحر من فيح جهنم وان جهنم تحاجت حتى اكل بعضها بعضا فاستأذنت الله فى نفسين فأذن لها فشدة الحر من قيح جهنم وشدة البرد من زمهريرها هذا الحديث غريب من هذا الوجه واسامة بن زيد بن اسلم تكلموا فيه لكن له شاهد فى الصحيح من وجوه كثيرة .

المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي (1/ 106-107)
: 189 - (كـ) حدثنا زهير، حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الحسن المخزومي، أخبرني أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن أبا محذورة أذن بالظهر وعمر بمكة ورفع صوته حين زالت الشمس فقال عمر: يا أبا محذورة أنا خفت أن تنشق مريطاؤك؟ قال: أحببت أن أسمعك. فقال عمر رضي الله عنه: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أبردوا بالصلاة إذا اشتد الحر؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم، وإن جهنم تحاجت حتى أكل بعضها بعضا فاستأذنت الله عز وجل في نفسين فأذن لها، فشدة الحر من فيح جهنم وشدة الزمهرير من زمهريرها .