الموسوعة الحديثية


- المَضْمَضةُ والاسْتِنْشاقُ مِن الوُضوءِ الَّذي لا تَتِمُّ الصَّلاةُ إلَّا به، والأُذُنانِ مِن الرَّأسِ".
خلاصة حكم المحدث : وهم فيه عصام بن يوسف أو من دونه، والصواب مرسل
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 244
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/266)، والدارقطني (1/84) مختصراً، والبيهقي في ((الخلافيات)) (241) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - الأذنين وضوء - الاستنشاق والاستنثار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (3/ 266)
حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ثنا الحسن بن علي بن مهران ثنا عصام بن يوسف ثنا عبد الله بن المبارك عن بن جريج عن سليمان عن الزهري عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لابد منه وهذا لا أعرفه إلا من هذا الوجه. الشيخ ولسليمان بن موسى غير ما ذكرت من الحديث وهو فقيه راو حدث عنه الثقات من الناس وهو أحد علماء أهل الشام وقد روى أحاديث ينفرد بها لا يرويها غيره وهو عندي ثبت صدوق.

سنن الدارقطني - المعرفة (1/ 84)
1 - ثنا أبو بكر بن أبي داود ثنا الحسين بن علي بن مهران نا عصام بن يوسف نا عبد الله بن المبارك عن بن جريج عن سليمان بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لا بد منه.

الخلافيات للبيهقي (1/ 434)
241- [[فأخبرناه أبو جعفر العزائمي أخبرني أحمد بن إبراهيم الحوري ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق المروزي حدثنا إسماعيل بن بشر البلخي ثنا]] عصام بن يوسف ثنا ابن المبارك ثنا ابن جريج عن سليمان بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة [[قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لا تتم الصلاة إلا به، والأذنان من الرأس)))).

الخلافيات للبيهقي (1/ 435)
242- أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو سعيد أحمد بن إبراهيم الفقيه المعدل فذكره بمثله حرفا بحرف]]. وهم فيه عصام [[بن يوسف]] أو من دونه والصواب مرسل.

الخلافيات للبيهقي (1/ 435)
243- [[وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر الحارثي قالا: أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا علي بن الفضل بن طاهر البلخي ثنا حماد بن محمد بن حفص ببلخ ثنا]] محمد بن الأزهر [[الجوزجاني]] ثنا الفضل بن موسى [[السيناني]] عن ابن جريج [[فذكره]] بمعناه مسندا. قال علي: ((كذا قال والمرسل أصح)))). قال البيهقي رحمه الله تعالى: ((هؤلاء الذين وصلوا هذا الإسناد، تارة عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس [[كما قدمانا ذكره]]، وتارة عن ابن جريج عن سليمان [[بن موسى]] عن الزهري عن عروة عن عائشة، وغير ذلك مما سبق ذكرنا له، ليسوا من أهل الصدق والعدالة، بحيث إذا انفردوا بشيء يقبل ذلك منهم أو جاز الاحتجاج بخبرهم، فكيف إذا خالفوا الثقات، وباينوا الأثبات، وعمدوا إلى المعضلات؛ فجودوها، وقصدوا إلى المراسيل والموقوفات؛ فأسندوها، والزيادة إنما هي مقبولة عن المعروف بالعدالة، والمشهور بالصدق والأمانة، دون من كان مشهورا بالكذب والخيانة، أو منسوبا إلى نوع من الجهالة.