الموسوعة الحديثية


- لما بعَثه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى اليمَنِ، خرَج معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يوصيه، ومعاذٌ راكبٌ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تحتَ راحلتِه، فلما فرَغ، قال : يا معاذُ، إنَّكَ عسى أن لا تَلقاني بعدَ عامي هذا، ولعلَّكَ أن تمرَّ بمسجِدي وقبري فبَكى معاذٌ خشعًا لفراقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم التَفَت، فأقبَل نحوَ المدينةِ، فقال : إنَّ أهلَ بيتي هؤلاءِ ترَونَ أنتم أولى الناسِ بي ، أولى بي المتقونَ مَن كانوا وحيثُ كانوا، اللهم إني لا أُحِلُّ لهم فَسادُ ما أصلحت, وايمُ اللهِ لتكفأنَّ أُمَّتي عن دِينِها كما يكفأُ الإناءُ في البَطحاءِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 3/415
التخريج : أخرجه أحمد (22052)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (991) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - تقوى الله رقائق وزهد - ذهاب الصالحين سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 376 ط الرسالة)
: 22052 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، حدثني راشد بن سعد، عن عاصم بن حميد، عن ‌معاذ بن جبل قال: لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته، فلما فرغ قال: " يا ‌معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ولعلك أن تمر بمسجدي هذا، وقبري ". فبكى ‌معاذ جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال: " ‌إن ‌أولى ‌الناس ‌بي ‌المتقون ‌من ‌كانوا ‌وحيث ‌كانوا "

مسند الشاميين للطبراني (2/ 102)
: 991 - حدثنا أبو زرعة، قال: ثنا أبو اليمان، ثنا صفوان بن عمرو، عن راشد بن سعد، عن عاصم بن حميد، عن ‌معاذ بن جبل، " لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه يوصيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راحلته ، فلما فرغ قال: يا ‌معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي ولعلك تمر بمسجدي وقبري ثم التفت وأقبل بوجهه نحو المدينة فقال: ‌إن ‌أهل ‌بيتي ‌يرون ‌أنهم ‌أولى ‌الناس ‌بي ‌وليس ‌كذلك ، إن أولى الناس بي المتقون من كانوا حيث كانوا ، اللهم لا أحل لهم فساد ما أصلحت ، وايم الله، لتكفأ أمتي عن دينها كما يكفأ الإناء في البطحاء