الموسوعة الحديثية


- أتانا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ في مجلِسِ سعدِ بنِ عُبادةَ، فقالَ لَهُ بَشيرُ بنُ سعدٍ : أمرَنا اللَّهُ عزَّ وجلَّ أن نُصلِّيَ علَيكَ يا رسولَ اللَّهِ ! فَكيفَ نصلِّي علَيكَ ؟ فسَكتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، حتَّى تمنَّينا أنَّهُ لم يسألْهُ ! ثمَّ قالَ : قولوا : اللَّهمَّ صلِّ علَى محمَّدٍ، وعلَى آلِ محمَّدٍ، كما صلَّيتَ علَى آلِ إبراهيمَ، وبارِك علَى مُحمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحمَّدٍ، كما بارَكتَ علَى آلِ إبراهيمَ في العالَمينَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ والسَّلامُ كما عُلِّمتُم

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 305 )
65- (405) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. قال: قرأت على مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر؛ أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري (وعبد الله بن زيد هو الذي كان أري النداء بالصلاة) أخبره عن أبي مسعود الأنصاري؛ قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة. فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك. يا رسول الله! فكيف نصلي عليك؟ قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى تمنينا أنه لم يسأله. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((قولوا: اللهم! صل على محمد وعلى آل محمد. كما صليت على آل إبراهيم. وبارك على محمد وعلى آل محمد. كما باركت على آل إبراهيم. في العالمين إنك حميد مجيد. والسلام كما قد علمتم))