الموسوعة الحديثية


- سيكونُ بعدي سُلطانٌ فمَن أراد ذُلَّهُ ثغرَ في الإسلامِ ثَغرةً و ليسَت له توبةٌ إلَّا أن يسدَّها إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 1019
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (1019) بلفظه، وأحمد (21460)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6989) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - التنفير من إتيان السلطان فتن - خروج الناس من الدين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنة لابن أبي عاصم (2/ 489)
1019 - حدثنا راشد بن سعيد أبو بكر، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا مروان بن جناح، ثنا نصير مولى خالد، عن أبي ذر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون بعدي سلطان، فمن أراد ذله ثغر في الإسلام ثغرة، وليست له توبة إلا أن يسدها، وليس يسدها إلى يوم القيامة

مسند أحمد مخرجا (35/ 364)
21460 - حدثنا يزيد، ومحمد بن يزيد، قالا: حدثنا العوام، قال محمد: عن القاسم، وقال يزيد في حديثه: حدثني القاسم بن عوف الشيباني، عن رجل، قال: كنا قد حملنا لأبي ذر، شيئا نريد أن نعطيه إياه، فأتينا الربذة فسألنا عنه فلم نجده، قيل: استأذن في الحج، فأذن له، فأتيناه بالبلدة، وهي منى، فبينا نحن عنده إذ قيل له: إن عثمان صلى أربعا، فاشتد ذلك على أبي ذر، وقال قولا شديدا، وقال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين، وصليت مع أبي بكر وعمر. ثم قام أبو ذر فصلى أربعا، فقيل له: عبت على أمير المؤمنين شيئا، ثم صنعت قال: الخلاف أشد، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فقال: إنه كائن بعدي سلطان فلا تذلوه، فمن أراد أن يذله فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه، وليس بمقبول منه توبة حتى يسد ثلمته التي ثلم، وليس بفاعل، ثم يعود فيكون فيمن يعزه. أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يغلبونا على ثلاث: أن نأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، ونعلم الناس السنن

شعب الإيمان (9/ 479)
6989 - وأخبرنا أبو الحسن، أنا الحسن، نا يوسف، نا محمد بن أبي بكير، نا يزيد بن هارون، أنا العوام بن حوشب، حدثني القاسم بن عوف الشيباني، عن رجل، عن أبي ذر قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إنه كائن بعدي سلطان فلا تذلوه، فمن أراد أن يذله فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه، وليس بمقبول توبته حتى يسد الثلمة التي ثلم، ويعود فيكون فيمن نصره " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن لا نغلب على ثلاث: أن نأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، ونعلم الناس السنن "