الموسوعة الحديثية


- خطبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عشيَّةَ عرفةَ فقال أيُّها النَّاسُ إنَّ اللَّهَ قد تطاولَ عليكم في مقامِكم هذا فقبلَ من محسنِكم وأعطى محسنَكم ما سألَ ووَهبَ مسيئَكم لمحسنِكم إلَّا التَّبعاتِ فيما بينَكم أفيضوا على اسمِ اللَّهِ فلمَّا كانَ غداةَ جمعٍ قال أيُّها النَّاسُ إنَّ اللَّهَ قد تطاولَ عليكم في مقامِكم هذا فقبلَ من محسنِكم وأعطى مسيئَكم لمحسنِكم والتَّبعاتُ فيما بينَكم عوضًا من عندِه أفيضوا على اسمِ اللَّهِ فقال أصحابُه يا رسولَ اللَّهِ أفضتَ بنا بالأمسِ كئيبًا حزينًا وأفضتَ بنا اليومَ فرِحًا مسرورًا قال سألتُ ربِّي شيئًا بالأمسِ لم يجُد لي بهِ فلمَّا كانَ اليومُ الثَّاني أتاني جبريلُ عليهِ السَّلامُ فقال يا محمَّدُ إنَّ اللَّهَ قد أقرَّ عينَك بالتَّبعاتِ
خلاصة حكم المحدث : غريب تفرد به عبد العزيز عن نافع ولم يتابع عليه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 8/216
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (3844)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/384)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/214) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الخطبة يوم عرفة حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (4/ 193)
3844 - حدثني مسلم بن حاتم الأنصاري، قال: حدثنا بشار بن بكير الحنفي، قالا حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع، عن ابن عمر، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة، فقال:"أيها الناس إن الله تطول عليكم في مقامكم هذا، فقبل محسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، ووهب مسيئكم لمحسنكم، إلا التبعات فيما بينكم، أفيضوا على اسم الله. فلما كان غداة جمع قال:"أيها الناس، إن الله قد تطول عليكم في مقامكم هذا، فقبل من محسنكم، ووهب مسيئكم لمحسنكم، والتبعات بينكم عوضها من عنده أفيضوا على اسم الله. فقال أصحابه: يا رسول الله، أفضت بنا بالأمس كئيبا حزينا، وأفضت بنا اليوم فرحا مسرورا! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إني سألت ربي بالأمس شيئا لم يجد لي به، سألته التبعات فأبى علي، فلما كان اليوم أتاني جبريل قال: إن ربك يقرئك السلام ويقول التبعات ضمنت عوضها من عندي". غفران الله التبعات التي بين خلقه فيما بينهم، إنما هو غداة جمع، وذلك في الوقت الذي قال جل ثناؤه:" ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله"، لذنوبكم، فإنه غفور لها حينئذ، تفضلا منه عليكم، رحيم بكم.

المجروحين لابن حبان - دار الوعي (2/ 384)
يحيى بن عنبسة : قال ابن عدي : منكر الحديث مكشوف الامر . وقال الدارقطني : دجال يضع الحديث . وروى عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال : " وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشبة عرفة فلما كان عند الدفعة استنصت الناس ، وقال : أيها الناس إن ربكم قد تطاول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل وغفر ذنوبكم إلا التباعات . ادفعوا باسم الله ، فلما صرنا بالمزدلفة وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سحرا فلما كان عند الدفعة استنصت الناس وقال : أيها الناس إن ربكم قد تطاول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل وغفر ذنوبكم وغفر التباعات وضمن لاهلها الثواب . ادفعوا باسم الله ، فقام أعرابي فأخذ بزمام الناقة وقال : يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما بقي من عمل إلا ، وقد عملته ، وإني لاحلف على اليمين الفاجر . فهل أدخل فيمن وقف ؟ فقال : يا أعرابي أتشهد أن لا إله إلا الله وأنى محمد رسول الله قال : نعم بأبي أنت قال : يا أعرابي إنك إن تحسن فيما يستأنف يغفر لك . خل زمام الناقة ". أخبرناه محمد بن عبدالله ابن عبد الحكم بنسا قال : حدثنا محمد بن غالب تمتام قال : حدثنا يحيى بن عنبسة قال : حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر.

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 214)
: الحديث الثالث: أنبأنا محمد بن عبد الملك أنبأنا الحسن بن علي أنبأنا على ابن عمر عن أبي حاتم البستي حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثنا محمد ابن غالب تمتام حدثنا يحيى بن عنبسة حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال: " وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة، فلما كان عند الدفعة استنصت الناس فأنصتوا فقال: يا أيها الناس إن ربكم قد تطول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم فأعطى محسنكم ما سأل وغفر ذنوبكم إلا التبعات ادفعوا باسم الله، فلما مر بالمزدلفة وقف بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سحرا، فلما كان عند الدفعة استنصت الناس فأنصتوا فقال يا أيها الناس إن ربكم قد تطاول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى لمحسنكم ما سأل وغفر ذنوبكم وغفر التبعات وضمن لأهلها الثواب ادفعوا باسم الله، فقام أعرابي فأخذ بزمام الناقة فقال: يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما بقي من عمل إلا وقد علمته وإني لأحلف على اليمين الفاجرة فهل أدخل فيمن وقف؟ قال: يا أعرابي أتشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال: نعم بأبي أنت. قال: يا أعرابي إنك إن تحسن فيما يستأنف غفر لك ". ليس في هذه الاحاديث شئ يصح. وأما الحديث الثالث ففيه يحيى بن عنبسة. قال ابن حبان: هو دجال يضع الحديث.