الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي طلَّقتُ امرأتيَ البتَّةَ فقالَ ما أردتَ بها؟ قلتُ واحدةً قالَ وآللَّهِ؟ قلتُ وآللَّهِ قالَ فهوَ ما أردتَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف مضطرب
الراوي : ركانة بن عبد يزيد بن هاشم | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 4/41
التخريج : أخرجه الترمذي (1177) واللفظ له، والدارقطني (4/34)
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 472)
1177- حدثنا هناد قال: حدثنا قبيصة، عن جرير بن حازم، عن الزبير بن سعيد، عن عبد الله بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني طلقت امرأتي البتة، فقال: ((ما أردت بها؟)) قلت: واحدة، قال: ((والله؟)) قلت: والله، قال: ((فهو ما أردت)). هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسألت محمدا عن هذا الحديث، فقال: ((فيه اضطراب)). ويروى عن عكرمة، عن ابن عباس أن ركانة طلق امرأته ثلاثا، وقد اختلف أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم في طلاق البتة، فروي عن عمر بن الخطاب، أنه جعل البتة واحدة وروي عن علي، أنه جعلها ثلاثا، وقال بعض أهل العلم: فيه نية الرجل، إن نوى واحدة فواحدة، وإن نوى ثلاثا فثلاث، وإن نوى ثنتين لم تكن إلا واحدة، وهو قول الثوري، وأهل الكوفة، وقال مالك بن أنس في البتة: ((إن كان قد دخل بها فهي ثلاث تطليقات)) وقال الشافعي: ((إن نوى واحدة فواحدة يملك الرجعة، وإن نوى ثنتين فثنتان، وإن نوى ثلاثا فثلاث)).

سنن الدارقطني- المعرفة (4/ 34)
92- نا دعلج بن أحمد نا الحسن بن سفيان نا حبان أنا بن المبارك أنا الزبير بن سعيد أخبرني عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة قال كان جدي ركانة بن عبد يزيد طلق امرأته البتة فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني طلقت امرأتي البتة فقال ما أردت فقال أردت واحدة قال آلله قال الله قال فهي واحدة خالفه إسحاق بن أبي إسرائيل.