الموسوعة الحديثية


- خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالهَاجِرَةِ إلى البَطْحَاءِ ، فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ، والعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ، وبيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ قَالَ شُعْبَةُ وزَادَ فيه عَوْنٌ، عن أبِيهِ أبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: كانَ يَمُرُّ مِن ورَائِهَا المَرْأَةُ، وقَامَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَ يَدَيْهِ فَيَمْسَحُونَ بهَا وُجُوهَهُمْ، قَالَ فأخَذْتُ بيَدِهِ فَوَضَعْتُهَا علَى وجْهِي فَإِذَا هي أبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ المِسْكِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : وهب بن عبدالله السوائي أبو جحيفة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3553
التخريج : أخرجه البخاري (3553)، ومسلم (503)
التصنيف الموضوعي: سترة - الصلاة إلى الحربة والعنزة صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - شروط الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 188)
: ‌3553 - حدثنا الحسن بن منصور أبو علي حدثنا حجاج بن محمد الأعور بالمصيصة حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت أبا جحيفة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء فتوضأ ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة وزاد فيه عون عن أبيه أبي جحيفة قال كان يمر من ورائها المرأة وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بها وجوههم قال فأخذت بيده فوضعتها على وجهي فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب رائحة من المسك.

صحيح مسلم (1/ 360 ت عبد الباقي)
: 249 - (503) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. جميعا عن وكيع. قال زهير: حدثنا وكيع. حدثنا سفيان. حدثنا عون بن أبي جحيفة عن أبيه؛ قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة. وهو بالأبطح. في قبة له حمراء من أدم. قال فخرج بلال بوضوئه. فمن نائل وناضح. قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء. كأني أنظر إلى بياض ساقيه. قال فتوضأ وأذن بلال. قال فجعلت أتتبع فاه ههنا وههنا (يقول: يمينا وشمالا) يقول: حي على الصلاة حي على الفلاح. قال ثم ركزت له عنزة. فتقدم فصلى الظهر ركعتين. يمر بين يديه الحمار والكلب. لا يمنع. ثم صلى العصر ركعتين. ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع إلى المدينة.

صحيح مسلم (1/ 360 ت عبد الباقي)
: 250 - (503) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا عمر بن أبي زائدة. حدثنا عون بن أبي جحيفة؛ أن أباه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء من أدم. ورأيت بلالا أخرج وضوءا. فرأيت الناس يبتدرون ذلك الوضوء. فمن أصاب منه شيئا تمسح به. ومن لم يصب منه أخذ من بلل يد صاحبه. ثم رأيت بلالا أخرج عنزة فركزها. وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرا. فصلى إلى العنزة بالناس ركعتين. ورأيت الناس والدواب يمرون بين يدي العنزة.

صحيح مسلم (1/ 361 ت عبد الباقي)
: 251 - (503) حدثني إسحاق بن منصور وعبد بن حميد. قالا: أخبرنا جعفر بن عون. أخبرنا أبو عميس. ح قال وحدثني القاسم بن زكرياء. حدثنا حسين بن علي عن زائدة. قال: حدثنا مالك بن مغول. كلاهما عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحو حديث سفيان وعمر بن أبي زائدة. يزيد بعضهم على بعض. وفي حديث مالك ابن مغول: فلما كان بالهاجرة خرج بلال فنادى بالصلاة.

صحيح مسلم (1/ 361 ت عبد الباقي)
: 252 - (503) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن الحكم؛ قال: سمعت أبا جحيفة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء. فتوضأ فصلى ركعتين. والعصر ركعتين. وبين يديه عنزة. قال شعبة: وزاد فيه عون عن أبيه أبي جحيفة: وكان يمر من ورائها المرأة والحمار. 253 - (503) وحدثني زهير بن حرب ومحمد بن حاتم. قالا: حدثنا ابن مهدي. حدثنا شعبة بالإسنادين جميعا، مثله. وزاد في حديث الحكم: فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه.