الموسوعة الحديثية


- مَن صلَّى كذا فله كذا، ومَن قرَأَ كذا، فلُهُ كذا
خلاصة حكم المحدث : باطل موضوع
الراوي : علي | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي الصفحة أو الرقم : 154
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 127) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل صلاة السنن آداب عامة - النصف من شعبان
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية المروذي وغيره ت وصي الله عباس (ص: 154)
271 - وعرضت عليه حديثا , رووه عن محمد بن الجراح , عن شعبة , عن سفيان الثوري , عن علي، مرفوعا: من صلى كذا فله كذا، ومن قرأ كذا فله كذا "، فقال: هذا باطل موضوع، قد رأيت ابن الجراح، فرأيت عنده أحاديث، وضعت له، لم يكن يدري ما الحديث

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 127)
صلوات ليلة النصف من شعبان منها الصلاة المتداولة بين الناس، وقد رويت من طريق على عليه السلام، ومن طريق ابن عمر، ومن طريق أبى جعفر الباقر مقطوعة الاسناد. أما طريق على عليه السلام: أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد أنبأنا أبو بكر أحمد بن الفضل بن محمد المقرى أنبأنا أبو عمرو عبد الرحمن بن طلحة الطليحى أنبأنا الفضل بن محمد الزعفراني حدثنا هارون بن سليمان حدثنا علي بن الحسن عن سفيان الثور عن ليث عن مجاهد عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال - ما يملى -[يا على] من صلى مائة ركعة في ليلة النصف، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا على ما من عبد يصلى هذه الصلوات إلا قضى الله عز وجل له كل حاجة طلبها تلك الليلة. قيل: يا رسول الله وإن كان الله جعله شقيا أيجعله سعيدا قال: والذى نفسي بالحق يا على إن مكتوب في اللوح أن فلان بن فلان خلق شقيا، ويمحوه الله عزوجل، ويجعله سعيدا، ويبعث الله إليه سبعين ألف ملك يكتبون له الحسنات ويمحون عند السيئات ويرفعون له الدرجات إلى رأس السنة، ويبعث الله عزوجل في جنات عدن سبعين ألف ملك أو سبعمائة ألف ملك، يبنون له المدائن والقصور ويغرسون له الاشجار ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب المخلوقين مثل هذه الجنان، في كل جنة على ما وصفت لكم في المدائن والقصور والاشجار، فإن مات من ليلته قبل أن يحيل الحول مات شهيدا ويعطيه الله تعالى بكل حرف من قل هو الله أحد في ليلته من ذلك تسعين حوراء لكل حوراء وصيف ووصيفة [و] سبعون ألف غلمان وسبعون ألف ولدان وسبعون ألفا قهارمة وسبعون ألفا حجابا. وكل من قرأ قل هو الله أحد في تلك الليلة يكتب له أجر سبعين شهيدا، وتقبل صلاته التى صلاها قبل ذلك، وتقبل ما يصلى بعدها. وإن كان والداه في النار دعا لهما أخرجهما الله من النار بعد إن لم يشركا بالله شيئا يدخلان الجنة يشفع كل واحد منهم في سبعين ألفا إلى آخر ثلاث مرات. قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق إنه لا يخرج من الدنيا حتى يرى في الجنة ما خلقه الله أو يراه، والذى بعثثى بالحق إن الله يبعث في كل ساعة من ساعات الليل والنهار وهى أربع وعشرون ساعة سبعين ألف ملك يسلمون عليه ويصافحونه ويدعون له إلى أن ينفخ في الصور، ويحشر يوم القيامة مع الكرام البررة ويأمر الكاتبين أن لا يكتبوا على عبدى سيئة ويكتبوا له الحسنات إلى أن يحول عليه الحول، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى هذه الصلاة وهو يريد الصلاة والدار الآخرة يجعل الله له نصيبا من عنده تلك الليلة ".