الموسوعة الحديثية


- مَن خرَج مِن الطَّاعةِ وفارَق الجماعةَ فمِيتتُه جاهليَّةٌ، ومَن قُتِل تَحتَ رايةٍ عِمِّيَّةٍ ...، الحديث. [يعني حديثَ: مَن فارَق الجماعةَ وخرَج من الطَّاعةِ فمات؛ فمِيتتُه جاهليَّةٌ، ومَن خرَج على أمَّتي بسيفِه، فيضرِبُ بَرَّها وفاجِرَها، لا يتحاشى مُؤمِنًا لإيمانِه، ولا يَفي لذي عَهدٍ بعَهدِه- فليس مِن أمَّتي، ومَن قُتِل ‌تَحتَ ‌رايةٍ ‌عِمِّيَّةٍ ، يغضَبُ للعَصبيَّةِ، أو يُقاتِلُ للعَصبيَّةِ، أو يدعو إلى العَصبيَّةِ- فقِتلتُه جاهليَّةٌ].
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على غَيلانَ بنِ جَريرٍ، ثُمَّ قال]: رواه بَهزُ بنُ أسدٍ عن جَريرِ بنِ حازِمٍ، ومَهديِّ بنِ ميمونٍ، عن غَيلانَ. وقال: عن زيادِ بنِ رياحٍ، عن أبي هُرَيرةَ، وهو المحفوظُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2041
التخريج : أخرجه مسلم (1848)، والنسائي (4114)، وأحمد (7944) واللفظ لهم تامًا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة رقائق وزهد - العصبية عقيدة - ما جاء في الخوارج اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1476)
53 - (1848) حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا جرير يعني ابن حازم، حدثنا غيلان بن جرير، عن أبي قيس بن رياح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة فمات، مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل، فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه،

سنن النسائي (7/ 123)
4114 - أخبرنا بشر بن هلال الصواف قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا أيوب، عن غيلان بن جرير، عن زياد بن رياح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها، وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهدها فليس مني، ومن قاتل تحت راية عمية، يدعو إلى عصبية، أو يغضب لعصبية فقتل فقتلة جاهلية

مسند أحمد (13/ 326)
7944 - حدثنا يزيد، حدثنا جرير بن حازم، عن غيلان بن جرير، عن أبي قيس بن رياح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبته، ويقاتل لعصبته وينصر عصبته فقتل، فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها، لا ينحاش لمؤمنها، ولا يفي لذي عهدها، فليس مني، ولست منه