الموسوعة الحديثية


- جاء يَعلى بنُ صَفوانَ بنِ أُمَيَّةَ رَضِيَ اللهُ عنهما بَعدَ الفَتحِ فقال: يا رسولَ اللهِ، اجعَلْ لأبي نصيبًا في الهجرةِ، فقال: «لا هِجرةَ بَعدَ اليَومِ» فأتى العبَّاسَ، فقال: يا أبا الفَضلِ، ألستَ قد عَرَفتَ بلائي؟ قال: بلى، وماذا؟ قال: أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأبي ليبايِعَه على الهجرةِ فأبى، فقام العبَّاسُ معه في قَيظٍ ما عليه رداءٌ، فقال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أتاك يعلى بأبيه لتبايِعَه على الهِجرةِ فلم تفعَلْ، فقال: إنَّه لا هِجرةَ اليَومَ» قال: أقسَمتُ عليك يا رسولَ اللهِ لتبايِعه، فمَدَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدَه فبايَعَه، فقال: «قد أبرَرْتُ عَمِّي، ولا هِجرةَ»
خلاصة حكم المحدث : مرسل.
الراوي : مجاهد | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 5/260
التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) (700)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (3/ 206) باختلاف يسير، وأحمد (15551) بنحوه.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 711)
700 - حدثنا معاوية , ثنا أبو إسحاق , عن يزيد بن أبي زياد , عن مجاهد قال: جاء يعلى بن صفوان بن أمية بأبيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة فقال: يا رسول الله اجعل لأبي نصيبا في الهجرة فقال: لا هجرة اليوم , فأتى العباس فقال: يا أبا الفضل ألست قد عرفت بلائي؟ قال: بلى قال: وما ذاك؟ قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي ليبايعه على الهجرة فأبى , فقام العباس معه في قميص ما عليه رداء فقال: يا رسول الله أتاك يعلى بأبيه لتبايعه فلم تفعل؟ فقال: إنه لا هجرة اليوم , قال: أقسمت عليك يا رسول الله لتبايعنه , فمد رسول الله يده فقال: قد أبررت عمي ولا هجرة

معجم الصحابة لابن قانع (3/ 216)
حدثنا محمد بن أحمد بن النضر الأزدي، نا معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد قال: جاء يعلى بن صفوان بن أمية بأبيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله اجعل لأبي نصيبا من الهجرة فقال: لا هجرة اليوم فأتى العباس فقال: يا أبا الفضل أليس قد عرفت بلائي؟ قال: أجل ما بالك؟ قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه على الهجرة فأبى فقام العباس في قميص ما عليه رداء فقال: يا رسول الله أتاك بأبيه لتبايعه فلم تفعل قال: إنه لا هجرة اليوم قال: أقسمت عليك يا رسول الله لتبايعنه فمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وقال: قد أبررت عمي ولا هجرة

مسند أحمد (24/ 318)
15551 - حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، قال: كان رجل من المهاجرين، يقال له: عبد الرحمن بن صفوان، وكان له بلاء في الإسلام حسن، وكان صديقا للعباس، فلما كان يوم فتح مكة جاء بأبيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، بايعه على الهجرة، فأبى وقال إنها لا هجرة فانطلق إلى العباس وهو في السقاية، فقال: يا أبا الفضل، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي يبايعه على الهجرة فأبى، قال: فقام العباس معه، وما عليه رداء، فقال: يا رسول الله، قد عرفت ما بيني وبين فلان، وأتاك بأبيه لتبايعه على الهجرة، فأبيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها لا هجرة فقال العباس: أقسمت عليك لتبايعنه، قال: فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، قال: فقال: هات أبررت قسم عمي، ولا هجرة