الموسوعة الحديثية


- أنَّ وَفدَ عبدِ القَيسِ أَتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيهم الأَشَجُّ أخو بَني عَصَرٍ [فقالوا : يا نبيَّ اللهِ إنَّا حيٌّ من ربيعةَ وإنَّ بيننا وبينك كفارُ مضرَ وإنا لا نَصِلُ إليك إلا في الشهرِ الحرامِ فمرنا بأمرٍ إذا عملنا بهِ دخلنا الجنةَ وندعو بهِ من وراءنا فأمرهم بأربعٍ ونهاهم عن أربعٍ أن يعبدوا اللهَ لا يُشركوا بهِ شيئًا وأن يصوموا رمضانَ وأن يحجُّوا البيتَ وأن يُعطوا الخُمْسَ من المغانمِ ونهاهم عن أربعٍ عن الشربِ في الحنتمِ والدُّبَّاءِ والنقيرِ والمُزَفَّتِ فقالوا : ففيم نشربُ يا رسولَ اللهِ قال : عليكم بأسقيةِ الأَدَمِ التي يُلَاثُ على أفواهها] فذكَرَ معناه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3407
التخريج : أخرجه البخاري (53)، ومسلم (17) باختلاف يسير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 20)
53- حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا شعبة، عن أبي جمرة، قال: كنت أقعد مع ابن عباس يجلسني على سريره فقال: أقم عندي حتى أجعل لك سهما من مالي فأقمت معه شهرين، ثم قال: إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من القوم؟- أو من الوفد؟-)) قالوا: ربيعة. قال: ((مرحبا بالقوم، أو بالوفد، غير خزايا ولا ندامى))، فقالوا: يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام، وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر، فمرنا بأمر فصل، نخبر به من وراءنا، وندخل به الجنة، وسألوه عن الأشربة: فأمرهم بأربع، ونهاهم عن أربع، أمرهم: بالإيمان بالله وحده، قال: ((أتدرون ما الإيمان بالله وحده)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وأن تعطوا من المغنم الخمس)) ونهاهم عن أربع: عن الحنتم والدباء والنقير والمزفت ((، وربما قال: ((المقير)) وقال: ((احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم))

[صحيح مسلم] (1/ 46)
23- (17) حدثنا خلف بن هشام، حدثنا حماد بن زيد، عن أبي جمرة قال: سمعت ابن عباس، ح وحدثنا يحيى بن يحيى- واللفظ له- أخبرنا عباد بن عباد، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، قال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إنا هذا الحي من ربيعة، وقد حالت بيننا، وبينك كفار مضر، فلا نخلص إليك إلا في شهر الحرام، فمرنا بأمر نعمل به، وندعو إليه من وراءنا، قال: (( آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله))، ثم فسرها لهم، فقال: ((شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم، وأنهاكم عن الدباء، والحنتم، والنقير، والمقير)) زاد خلف في روايته: ((شهادة أن لا إله إلا الله))، وعقد واحدة