الموسوعة الحديثية


- إذا كُسِفَتِ الشَّمسُ فصلُّوا كأدنى صلاةٍ صلَّيْتُموها
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا هشام تفرد به معاذ
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/162
التخريج : أخرجه النسائي (1485)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (21/ 158) (204)، والبيهقي (6406) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: كسوف - الصلاة في كسوف القمر كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (3/ 162)
: 2805 - حدثنا إبراهيم قال: نا روح بن عبد المؤمن البصري قال: نا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ‌كسفت ‌الشمس ‌فصلوا ‌كأدنى ‌صلاة ‌صليتموها لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا هشام، تفرد به معاذ

سنن النسائي (3/ 141)
: 1485 - أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب ، قال: حدثنا خالد ، عن أبي قلابة ، عن النعمان بن بشير قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج يجر ثوبه فزعا حتى أتى المسجد، فلم يزل يصلي بنا حتى انجلت، فلما انجلت قال: إن ناسا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء، وليس كذلك، إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله عز وجل، إن الله عز وجل إذا بدا لشيء من خلقه خشع له، فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث ‌صلاة ‌صليتموها ‌من ‌المكتوبة.

 [المعجم الكبير – للطبراني] من جـ ٢١ (21/ 158)
: 204 - حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا روح بن عبدالمؤمن المقرئ، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي ، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كسفت الشمس، فصلوا كأحدث ‌صلاة ‌صليتموها ‌من ‌المكتوبة .

السنن الكبير للبيهقي (7/ 34 ت التركي)
: 6406 - أخبرنا أبو الحسن على بن محمد المقرئ المهرجانى بها، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضى، حدثنا محمد بن أبى بكر، حدثنا عبد الوهاب الثقفى، عن خالد، عن أبى قلابة، عن النعمان بن بشير قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج فزعا يجر ثوبه حتى أتى المسجد، فلم يزل يصلى حتى انجلت، [فلما انجلت] قال: "إن ناسا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء، وليس كذلك؛ إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، وإن الله عز وجل إذا تجلى لشيء من خلقه خشع له، فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث ‌صلاة ‌صليتموها ‌من ‌المكتوبة". هذا مرسل؛ أبو قلابة لم يسمعه من النعمان بن بشير، إنما رواه عن رجل عن النعمان، وليس فيه هذه اللفظة الأخيرة.