الموسوعة الحديثية


- لا تُغْلُوا صُدُقَ النساءِ؛ فإنَّها لو كانتْ مَكْرُمَةً في الدُّنيا، أو تقْوى في الآخرةِ، لكان أوْلاكُم بها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ ما أنكَحَ شيئًا مِن بناتِه ولا نسائِه فوقَ اثنتَيْ عشْرةَ أُوقِيَّةً . وأُخرى تقُولونَها في مَغازِيكُم: قُتِل فلانٌ شهيدًا، مات فلانٌ شهيدًا، ولعلَّه أنْ يكونَ قد أوْقَرَ عَجُزَ دابَّتِه، أو دَفَّ راحلتِه ذهبًا وفضَّةً، يبتغي التجارةَ، فلا تقولوا ذاكُم، ولكنْ قولوا كما قال محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن قُتِل في سبيلِ اللهِ فهو في الجنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 340
التخريج : أخرجه النسائي (3349)، وابن ماجه (1887)، وأحمد (340) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو نكاح - الصداق نكاح - ما يستحب من القصد في الصداق جنائز وموت - فضل موت الشهادة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تزويج النبي بناته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 117)
3349- أخبرنا علي بن حجر بن إياس بن مقاتل بن مشمرخ بن خالد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، وابن عون، وسلمة بن علقمة، وهشام بن حسان- دخل حديث بعضهم في بعض- عن محمد بن سيرين قال سلمة: عن ابن سيرين نبئت عن أبي العجفاء، وقال الآخرون: عن محمد بن سيرين، عن أبي العجفاء قال: قال عمر بن الخطاب: ((ألا لا تغلوا صدق النساء، فإنه لو كان مكرمة وفي الدنيا، أو تقوى عند الله عز وجل، كان أولاكم به النبي صلى الله عليه وسلم ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه، ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من ثنتي عشرة أوقية، وإن الرجل ليغلي بصدقة امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه، وحتى يقول: كلفت لكم علق القربة- وكنت غلاما عربيا مولدا، فلم أدر ما علق القربة- قال: وأخرى يقولونها لمن قتل في مغازيكم أو مات: قتل فلان شهيدا، أو مات فلان شهيدا، ولعله أن يكون قد أوقر عجز دابته، أو دف راحلته ذهبا أو ورقا يطلب التجارة، فلا تقولوا ذاكم، ولكن قولوا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قتل في سبيل الله أو مات فهو في الجنة)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 607 )
((‌1887- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن ابن عون، ح وحدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن أبي العجفاء السلمي، قال: قال عمر بن الخطاب: (( لا تغالوا صداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا، أو تقوى عند الله، كان أولاكم وأحقكم بها محمد صلى الله عليه وسلم، ما أصدق امرأة من نسائه، ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية، وإن الرجل ليثقل صدقة امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه، ويقول: قد كلفت إليك علق القربة، أو عرق القربة)) وكنت رجلا عربيا مولدا، ما أدري ما علق القربة، أو عرق القربة)).

[مسند أحمد] (1/ 419 ط الرسالة)
((‌340- حدثنا سفيان، عن أيوب، عن ابن سيرين، سمعه من أبي العجفاء، سمعت عمر يقول: لا تغلوا صدق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا، أو تقوى في الآخرة، لكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم؛ ما أنكح شيئا من بناته ولا نسائه فوق اثنتي عشرة أوقية. وأخرى تقولونها في مغازيكم: قتل فلان شهيدا، مات فلان شهيدا، ولعله أن يكون قد أوقر عجز دابته أو دف راحلته ذهبا وفضة، يبتغي التجارة، فلا تقولوا ذاكم، ولكن قولوا كما قال محمد صلى الله عليه وسلم: (( من قتل في سبيل الله فهو في الجنة)).