الموسوعة الحديثية


- الرَّعْدُ مَلَكٌ مِنَ الملائِكَةِ مُوَكَّلٌ بِالسَّحابِ، [ بِيديْهِ أوْ في يَدِه مِخْرَاقٌ من نارٍ يَزْجُرُ بهِ السَّحابَ ]، و الصوتُ الذي يُسْمَعُ مِنْهُ زَجْرَةُ السَّحابِ إذا زَجَرَهُ حتى يَنْتَهيَ إلى حيثُ أمرَهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن على أقل الدرجات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1872 التخريج : أخرجه الترمذي (3117 )، والنسائي في الكبرى (9024 )وأحمد(2483 )
التصنيف الموضوعي: خلق - ما جاء في الرعد والبرق خلق - ما جاء في السحاب ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - صفة الملائكة ملائكة - فضل الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 294)
3117- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا أبو نعيم، عن عبد الله بن الوليد- وكان يكون في بني عجل- عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم، أخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ((ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله)) فقالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: ((زجرة بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر)) قالوا: صدقت. فقالوا: فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه؟ قال: ((اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها)) قالوا: صدقت. ((هذا حديث حسن غريب))

[السنن الكبرى- النسائي- ط الرسالة] (8/ 218)
‌9024- أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا عبد الله بن الوليد، وكان يجالس الحسن بن حي عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم ((نسألك عن أشياء، فإن أجبتنا فيها اتبعناك وصدقناك وآمنا بك)) قال: فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قالوا: {الله على ما نقول وكيل} [يوسف: 66] قالوا: أخبرنا عن علامة النبي قال: ((تنام عيناه ولا ينام قلبه)) قالوا: وأخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف يذكر الرجل؟ قال: ((يلتقي الماءان، فإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت، وإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت)) قالوا: صدقت قالوا: فأخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ((ملك من الملائكة، موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله)) قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع قال: ((زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر)) قالوا: صدقت قالوا: أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه قال: كان يسكن البدو فاشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلاومه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها قالوا: صدقت قالوا: أخبرنا من الذي يأتيك من الملائكة، فإنه ليس من نبي إلا يأتيه ملك من الملائكة من عند ربه بالرسالة وبالوحي فمن صاحبك؟ فإنه إنما بقيت هذه حتى نتابعك قال: ((هو جبريل)) قالوا: ذلك الذي ينزل بالحرب وبالقتل ذاك عدونا من الملائكة لو قلت: ميكائيل الذي ينزل بالقطر، والرحمة تابعناك، فأنزل الله تعالى {من كان عدوا لجبريل} [البقرة: 97] إلى آخر الآية {فإن الله عدو للكافرين} [البقرة: 98]

[مسند أحمد] (4/ 284 ط الرسالة)
((2483- حدثنا أبو أحمد، حدثنا عبد الله بن الوليد العجلي- وكانت له هيئة، رأيناه عند حسن-، عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء، فإن أنبأتنا بهن، عرفنا أنك نبي واتبعناك. فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه، إذ قالوا: الله على ما نقول وكيل. قال: (( هاتوا)) قالوا: أخبرنا عن علامة النبي. قال: (( تنام عيناه، ولا ينام قلبه)) قالوا: أخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر؟ قال: (( يلتقي الماءان، فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت)) قالوا: أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه؟ قال: (( كان يشتكي عرق النسا، فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا وكذا- قال أبي:)) قال بعضهم: يعني الإبل- فحرم لحومها (( قالوا: صدقت. قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال:)) ملك من ملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب، بيده- أو في يده- مخراق من نار، يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمر الله (( قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال:)) صوته (( قالوا: صدقت، إنما بقيت واحدة وهي التي نبايعك إن أخبرتنا بها، فإنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر، فأخبرنا من صاحبك؟ قال:)) جبريل عليه السلام (( قالوا: جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا، لو قلت: ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر، لكان. فأنزل الله عز وجل: {من كان عدوا لجبريل} إلى آخر الآية [البقرة: 97]