الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا استَأْذَنَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: بِئسَ أخو العَشيرةِ، فلمَّا دخَلَ انبَسَطَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكَلَّمَه، فلمَّا خرَجَ قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، لمَّا استَأْذَنَ قُلتَ: بِئسَ أخو العَشيرةِ، فلمَّا دخَلَ انبَسَطتَ إليه، فقال: يا عائشةُ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يُحِبُّ الفاحِشَ المُتَفَحِّشَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4792
التخريج : أخرجه أبو داود (4792) بلفظه، والبخاري (6032)، ومسلم (2591) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - ما يباح من الغيبة آداب الكلام - مدح الفاسق بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - مخالطة الناس، والصبر على أذاهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حلمه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 251)
4792 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة رضي الله عنها، أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بئس أخو العشيرة فلما دخل انبسط إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمه، فلما خرج قلت: يا رسول الله، لما استأذن قلت: بئس أخو العشيرة فلما دخل انبسطت إليه، فقال: يا عائشة، إن الله لا يحب الفاحش المتفحش

صحيح البخاري (معتمد)
(8/ 13) 6032 - حدثنا عمرو بن عيسى، حدثنا محمد بن سواء، حدثنا روح بن القاسم، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عن عائشة: أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه قال: بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت له عائشة: يا رسول الله، حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، متى عهدتني فحاشا، إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره

صحيح مسلم (4/ 2002)
73 - (2591) حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، وابن نمير كلهم عن ابن عيينة - واللفظ لزهير - قال: حدثنا سفيان وهو ابن عيينة، عن ابن المنكدر، سمع عروة بن الزبير، يقول: حدثتني عائشة، أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ائذنوا له، فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة فلما دخل عليه ألان له القول، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله قلت له الذي قلت، ثم ألنت له القول؟ قال: يا عائشة إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه