الموسوعة الحديثية


- بعثَتِ ابنَةٌ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ ابْنَتِي مَغْلُوبَةٌ فقال للرَّسُولِ قلْ لها إنَّ للهِ مَا أخَذَ وله مَا أعْطَى ثمَّ بَعَثَتْ إِلَيْهِ الثانِيَةَ فقالَ لَها مِثْلَ ذلِكَ ثمَّ بَعَثَتْ إِلَيْهِ الثالِثَةَ فجاءَها في ناسٍ من أصحابِهِ فَأَخْرَجَتْ إليْهِ الصَّبِيَّةَ ونَفْسُها تَقَعْقَعُ فِي صدْرِها فَرَقَّ عَلَيْهَا فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ فَفَطِنَ بِهِ بعضُ أصحابِهِ وهُمْ يَنظُرونَ إلَيْهِ حَينَ ذَرَفَتْ عيناهُ فقال مَا لَكُمْ تنظرونَ رَحمَةُ اللهِ يضعُها حيثُ يشاءُ إنما يرحمُ اللهُ من عبادِهِ الرُّحَماءَ
خلاصة حكم المحدث : فيه الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ولم أجد من ذكره‏‏
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 21/3
التخريج : أخرجه البزار (1012)، والطبراني (1/135) (285)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - من لا يرحم لا يرحم جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - البكاء على الميت جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (3/ 224)
: 1012 - حدثنا أحمد بن الوليد، قال: نا محمد بن العلاء، قال: نا الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال بعثت ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أن ابنتي مغلوبة، فقال للرسول قل لها: إن لله ما أخذ ولله ما أبقى، ثم بعثت إليه الثانية فرد عليها مثل ذلك ثم بعثت إليه الثالثة فجاءها في ناس من أصحابه، فأخرجت إليه الصبية ونفسها تقعقع في صدرها فرق عليها فذرفت عيناه ففطن به بعض أصحابه، وهم ينظرون إليه حين ذرفت عيناه فقال: ما لكم تنظرون رحمة يضعها الله حيث يشاء إنما يرحم الله من عباده الرحماء وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد

المعجم الكبير (1/ 135)
285- حدثنا جعفر بن الفضل المخزومي المؤدب ، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي ، حدثني محمد بن العلاء بن حسين النبقي المطلبي ، قال : حدثني الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، عن جده ، قال : استعز بأمامة بنت أبي العاص ، فبعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول له : إن ابنتي قد استعز بها ، فبعث إلى ابنته : لله ما أخذ وله وما أبقى واستعزت الثانية ، فبعثت إليه : إن ابنتي قد استعز بها ، فبعث إلى ابنته : لله ما أخذ وله ما أبقى ثم كانت الثالثة ، فجاءها النبي صلى الله عليه وسلم فأخرجت الصبية إليه ، فإذا نفسها تقعقع في صدرها ، ومع النبي صلى الله عليه وسلم ناس من أصحابه ، فذرفت عيناه حتى قبض على لحيته ، ففطن بهم وهم ينظرون إليه ، فقال : ما لكم تنظرون ؟ قالوا : يا رسول الله رأيناك رققت . قال : رحمة يضعها الله عز وجل حيث يشاء ، وإنما يرحم الله غدا من عباده الرحماء.