الموسوعة الحديثية


- أَنَا أعْلَمُ النَّاسِ بهذِه الآيَةِ: آيَةِ الحِجَابِ لَمَّا أُهْدِيَتْ زَيْنَبُ بنْتُ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كَانَتْ معهُ في البَيْتِ صَنَعَ طَعَامًا ودَعَا القَوْمَ، فَقَعَدُوا يَتَحَدَّثُونَ، فَجَعَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْرُجُ ثُمَّ يَرْجِعُ، وهُمْ قُعُودٌ يَتَحَدَّثُونَ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النبيِّ إلَّا أنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إلى طَعَامٍ غيرَ نَاظِرِينَ إنَاهُ} إلى قَوْلِهِ {مِنْ ورَاءِ حِجَابٍ} فَضُرِبَ الحِجَابُ وقَامَ القَوْمُ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4792
التخريج : أخرجه مسلم (1428)، وأحمد (13478) بنحوه، وابن حبان (5145) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب زينة اللباس - الحجاب مناقب وفضائل - زينب بنت جحش نكاح - وليمة النكاح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 119)
4792 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال أنس بن مالك: أنا أعلم الناس بهذه الآية: آية الحجاب " لما أهديت زينب بنت جحش رضي الله عنها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت معه في البيت صنع طعاما ودعا القوم، فقعدوا يتحدثون، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يخرج ثم يرجع، وهم قعود يتحدثون، فأنزل الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [الأحزاب: 53] إلى قوله {من وراء حجاب} [الأحزاب: 53] فضرب الحجاب وقام القوم ".

[صحيح مسلم] (2/ 1050)
93 - (1428) وحدثني عمرو الناقد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، قال ابن شهاب: إن أنس بن مالك قال: أنا أعلم الناس بالحجاب، لقد كان أبي بن كعب يسألني عنه، قال أنس: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عروسا بزينب بنت جحش، قال: وكان تزوجها بالمدينة، فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجلس معه رجال بعد ما قام القوم، حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى، فمشيت معه حتى بلغ باب حجرة عائشة، ثم ظن أنهم قد خرجوا، فرجع ورجعت معه، فإذا هم جلوس مكانهم، فرجع فرجعت الثانية، حتى بلغ حجرة عائشة، فرجع فرجعت، فإذا هم قد قاموا، فضرب بيني وبينه بالستر، وأنزل الله آية الحجاب

[مسند أحمد] (21/ 134)
13478 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح، قال ابن شهاب: إن أنس بن مالك، قال: أنا أعلم الناس بالحجاب، لقد كان أبي بن كعب يسألني عنه، قال أنس: " أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عروسا بزينب ابنة جحش، قال: وكان تزوجها بالمدينة، فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجلس معه رجال بعدما قام القوم حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى، ومشيت معه حتى بلغ حجرة عائشة، ثم ظن أنهم قد خرجوا، فرجع ورجعت معه، قال: فإذا هم جلوس مكانهم فرجع، ورجعت معه الثانية حتى بلغ حجرة عائشة، فرجع ورجعت معه، فإذا هم قد قاموا فضرب بيني وبينه بالستر، وأنزل الحجاب "

صحيح ابن حبان (11/ 545)
5145 - أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا حرمله بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أنس بن مالك، أنه كان ابن عشر سنين مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فكن أمهاتي يحرضنني على خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عشرا حياته بالمدينة، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا ابن عشرين سنة، قال: وكنت أعلم الناس بشأن الحجاب، حين أنزل، لقد كان أبي بن كعب، يسألني عنه، قال: وكان أول ما أنزل في مبتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بزينب بنت جحش، أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بها عروسا، فدعا القوم، فأصابوا من الطعام، وخرجوا، وبقي منهم رهط عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطالوا المكث، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج، وخرجت معه، لكي يخرجوا، فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمشيت معه، حتى جاء عتبة حجرة عائشة، ثم ظن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنهم قد خرجوا، فرجع، ورجعت معه، حتى دخل على زينب، وإذا هم جلوس لم يقوموا، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجعت معه، حتى بلغ عتبة حجرة عائشة، فظن أنهم قد خرجوا، فرجع، ورجعت، فإذا هم قد خرجوا، فضرب بينهم وبينه سترا، وأنزل الحجاب