الموسوعة الحديثية


- خرجَ علينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قابضًا على شيءٍ في يدِهِ ففتحَ يدَهُ اليمنى فقالَ: بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ كتابٌ منَ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فيهِ أَهلُ الجنَّةِ بأعدادِهم وأسمائِهم وأحسابِهم مُجملٌ عليْهم إلى يومِ القيامةِ لا ينقُصُ منْهم أحدٌ ولا يُزادُ فيهم أحدٌ، وقد يُسلَكُ بالسَّعيدِ طريقَ الشَّقاءِ حتَّى يقالَ هوَ منْهم ما أشبَههُ بِهم، ثمَّ يُزالُ إلى سعادتِهِ قبلَ موتِهِ ولو بفواقِ ناقةٍ، وفتحَ يدَهُ اليُسرى فقالَ: بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ كتابٌ منَ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فيهِ أَهلُ النَّارِ بأعدادِهم وأسمائِهم وأحسابِهم مُجملٌ عليْهم إلى يومِ القيامةِ لا ينقصُ منْهم أحدٌ، ولا يُزادُ فيهم أحدٌ، وقد يُسلَكُ بالأشقياءِ طريقَ أَهلِ السَّعادةِ حتَّى يقالَ هوَ منْهم وما أشبَههُ بِهم ثمَّ يدرِكُ أحدَهم شقاؤهُ قبلَ موتِهِ ولو بفواقِ ناقةٍ ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ العملُ بخواتِمِهِ العملُ بخواتِمِهِ ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم أحدا رواه عن عبيد الله إلا ابن ميمون المكي وهو صالح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 12/168
التخريج : أخرجه الطبراني (12/427) (13568)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/303) مختصراً باختلاف يسير، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (1088) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قدر - العمل بالخواتيم قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار إيمان - العبرة بالخواتيم إيمان - توحيد الأسماء والصفات قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 427)
: 13568 - حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا مجاهد بن موسى، ثنا يونس بن محمد، ثنا حماد بن زيد، عن ابن مجاهد، عن مجاهد، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج فبسط كفه اليمنى فقال: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله الرحمن الرحيم بأسماء أهل الجنة، وأسماء آبائهم، وقبائلهم، وعشائرهم، لا يزاد فيهم، ولا ينقص منهم ، ثم بسط كفه اليسرى، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله الرحمن الرحيم لأهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم، وقبائلهم، وعشائرهم لا يزاد فيهم، ولا ينقص منهم

حلية الأولياء 430 (3/ 303)
حدثنا أبو جعفر أحمد بن جعفر بن معبد حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا محمد بن أبي المسور حدثنا عبدالوهاب بن عبد المجيد حدثنا عبدالوهاب بن مجاهد قال سمعت مجاهدا يحدث عن ابن عمر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم كأنه قابض على شيئين قد ضم كفيه حتى انتهى الى أصحابه ففتح يمينه فقال بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الرحمن الرحيم فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وأسماء عشائرهم فجمل على آخرهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم ثم فتح يساره فقال بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الرحمن الرحيم فيه أسماء أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم فجمل عليهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم. هذا حديث مشهور من حديث يبقى عن عبد الله بن عمرو بن العاصي غريب من حديث عبد الله بن عمر.

شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (4/ 672)
- أخبرنا أحمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن زياد قال: ثنا أحمد بن شيبان الرملي قال: ثنا عبد الله بن ميمون القداح قال: ثنا عبيد الله , عن نافع , عن ابن عمر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قابضا على شيئين في يده قال: ففتح اليمنى فقال: " بسم الله الرحمن الرحيم، كتاب من الله الرحمن الرحيم فيه أهل الجنة بأعدادهم وأحسابهم وأنسابهم مجمل عليهم إلى يوم القيامة لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أحد وقد يسلك بالعبد طريق الأشقياء حتى يقال: هم منهم هم هم، ثم يدرك أحدهم سعادته ولو قبل موته بفواق ناقة، وقد يسلك بالأشقياء طريق السعادة حتى يقال: هم منهم هم هم، ثم يدرك أحدهم شقاوته ولو قبل موته بفواق ناقة - قال: ثم فتح يده اليسرى فقال -: بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الرحمن الرحيم لأهل النار بأعدادهم وأحسابهم وأنسابهم مجمل عليهم إلى يوم القيامة لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أحد وقد يسلك بالسعيد طريق الشقاء حتى يقال: هم منهم هم هم، ثم يدرك أحدهم سعادته ولو قبل موته بفواق ناقة وقد يسلك بالأشقياء طريق السعادة حتى يقال: هم منهم هم هم، ثم يدرك أحدهم شقاوته ولو قبل موته بفواق ناقة - ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم -: العمل بخواتمه العمل بخواتيمه "