الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بَكرٍ استَأْذَنَ على عائشةَ، وهي تُصلِّي، فجعَلَتْ تُصفِّقُ، فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهي على ذلك، قال: ما يَمنَعُكِ أنْ تَأْخُذي بجوامِعِ العِلمِ وفواتِحِه؟ قالت: وما جوامِعُه وفواتِحُه؟ قال: تَقولينَ، ثُم ذكَرَ الدُّعاءَ هذا بعَيْنِه.
خلاصة حكم المحدث :  [فيه]، أبو نعامة- واسمه عمرو بن عيسى بن سويد العدوي- ثقة وقد إنفرد أحمد بوصفه بالإختلاط قبل موت
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 6028
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (6028)، وأبو يعلى كما في ((المطالب العلية)) (3344) واللفظ لهما، وأحمد (25137) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - الحث على الدعاء في الرخاء صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (15/ 294)
6028 - كما حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا أبو نعامة، عن جبر بن حبيب، عن القاسم، عن عائشة أن أبا بكر استأذن على عائشة وهي تصلي، فجعلت تصفق، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، وهي على ذلك قال: " ما يمنعك أن تأخذي بجوامع العلم، وفواتحه "؟ " قالت: وما جوامعه، وفواتحه؟ قال: " تقولين. " ثم ذكر الدعاء هذا بعينه [قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله , عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت، وما لم أعلم، وأسألك الجنة، وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك من الخير الذي سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا]

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (13/ 836)
3344 -[3] وقال أبو يعلى: حدثنا عبد الأعلى، ثنا عثمان بن عمر، ثنا أبو نعامة، عن [جبر] بن حبيب، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه جاء يستأذن عليها وهي تصلي، فجعلت تصفق ولا يفقه عنها، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما على الباب، فقال: " ما منعك أن تأخذي بجوامع الكلام وفواتحه؟ " قالت: وما جوامعه وخواتمه؟ قال صلى الله عليه وسلم: " تقولين: اللهم إني أسألك من الخير كله، ما علمت منه وما لم أعلم، عاجله وآجله، وأعوذ بك من الشر كله، ما علمت منه وما لم أعلم، عاجله وآجله، اللهم ما قضيت من قضاء، فاجعل عاقبته رشدا ". أصله في مسلم من وجه آخر.

[مسند أحمد] (42/ 67)
25137 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن جبر بن حبيب، عن أم كلثوم، عن عائشة، أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يكلمه وعائشة تصلي، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليك بالكوامل ، أو كلمة أخرى، فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك؟ فقال لها: " قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه، وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه، وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك من الخير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأستعيذك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا ". 25138 - حدثناه عبد الصمد، حدثنا شعبة، حدثنا جبر بن حبيب، قال: سمعت أم كلثوم بنت أبي بكر، تحدث: عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: عليك بالجوامع الكوامل فذكر الحديث. 25139 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا جبر بن حبيب، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة، فذكر نحوه