الموسوعة الحديثية


- شهِدْنا مَعَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشهرِ رمضانَ، فلَمْ يَقُمْ في شيءٍ مِنَ الشَّهرِ حتَّى كانَتْ ليلةٌ سابعةٌ بَقِيَتْ، فقامَ بِنا إلى نَحْوٍ مِن ثُلُثِ اللَّيلِ، ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِنا ليلةً سادسةً بَقِيَتْ، فلمَّا كانتْ ليلةٌ خامسةٌ بَقِيَتْ، قامَ بِنا إلى نَحْوٍ من شَطْرِ اللَّيلِ، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، لَوْ نَفَّلْتَنَا قيامَ هذِهِ اللَّيلةِ؟ فقالَ: إنَّ الرجُلَ إذا قامَ مَعَ الإمامِ حتَّى ينصرِفَ، كُتِبَ لَهُ قيامُ لَيلةٍ، ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِنا ليلةً رابعةً بَقِيَتْ، فلمَّا كانَ ليلةٌ ثالثةٌ بَقِيَتْ قامَ بِنا حتَّى خَشِينَا أنْ يفوتَنا الفَلاحُ، قُلتُ: وما الفَلاحُ؟ قالَ: السَّحورُ، قالَ: فكانَ يُوقِظُ في تلكَ اللَّيلةِ أهلَهُ وبناتِهِ ونساءَهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 991
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (991) بلفظه، وأبو داود (1375)، والترمذي (806) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام شهر رمضان تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام رمضان منفردا صلاة - الانصراف من الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح السنة لأبي محمد البغوي (4/ 124)
991 - أخبرنا أبو عثمان الضبي، أنا أبو محمد الجراحي، نا أبو العباس المحبوبي، نا أبو عيسى، نا هناد، نا محمد بن الفضيل، عن داود بن أبي هند، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن أبي ذر. ح وأخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، واللفظ له، أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار، نا حميد بن زنجويه، حدثنا الخضر بن محمد، أنا هشيم، أنا داود بن أبي هند، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير الحضرمي، نا أبو ذر، قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بشهر رمضان، فلم يقم في شيء من الشهر حتى كانت ليلة سابعة بقيت، فقام بنا إلى نحو من ثلث الليل، ثم لم يقم بنا ليلة سادسة بقيت، فلما كانت ليلة خامسة بقيت، قام بنا إلى نحو من شطر الليل، فقلنا: يا رسول الله، لو نفلتنا قيام هذه الليلة؟ فقال: إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف، كتب له قيام ليلة، ثم لم يقم بنا ليلة رابعة بقيت، فلما كان ليلة ثالثة بقيت قام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح، قلت: وما الفلاح؟ قال: السحور، قال: فكان يوقظ في تلك الليلة أهله وبناته ونساءه.

سنن أبي داود (2/ 50)
1375 - حدثنا مسدد، حدثنا يزيد بن زريع، أخبرنا داود بن أبي هند، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، عن أبي ذر، قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل، فقلت: يا رسول الله، لو نفلتنا قيام هذه الليلة، قال: فقال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة، قال: فلما كانت الرابعة لم يقم، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح، قال: قلت: وما الفلاح؟ قال: السحور، ثم لم يقم بقية الشهر

سنن الترمذي ت شاكر (3/ 160)
806 - حدثنا هناد قال: حدثنا محمد بن الفضيل، عن داود بن أبي هند، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن أبي ذر قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصل بنا، حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة، حتى ذهب شطر الليل، فقلنا له: يا رسول الله، لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه؟ فقال: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاث من الشهر، وصلى بنا في الثالثة، ودعا أهله ونساءه، فقام بنا حتى تخوفنا الفلاح، قلت له: وما الفلاح، قال: السحور: هذا حديث حسن صحيح واختلف أهل العلم في قيام رمضان، فرأى بعضهم: أن يصلي إحدى وأربعين ركعة مع الوتر، وهو قول أهل المدينة، والعمل على هذا عندهم بالمدينة، وأكثر أهل العلم على ما روي عن عمر، وعلي، وغيرهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عشرين ركعة، وهو قول الثوري، وابن المبارك، والشافعي " وقال الشافعي: وهكذا أدركت ببلدنا بمكة يصلون عشرين ركعة وقال أحمد: روي في هذا ألوان ولم يقض فيه بشيء وقال إسحاق: بل نختار إحدى وأربعين ركعة على ما روي عن أبي بن كعب واختار ابن المبارك، وأحمد، وإسحاق: الصلاة مع الإمام في شهر رمضان " واختار الشافعي: أن يصلي الرجل وحده إذا كان قارئا " وفي الباب عن عائشة، والنعمان بن بشير، وابن عباس