الموسوعة الحديثية


- قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنه المشيُ خلفها أفضلُ من المشي أمامَها كفضلِ المكتوبةِ على التطوعِ قال قلتُ فإني رأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ رضيَ اللهُ عنهما يمشيان أمامَها فقال إنهما يكرهان أن يُحْرِجا الناسَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمرو بن حريث المخزومي | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار الصفحة أو الرقم : 1/482
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (11353)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (806) بنحوه، وأحمد (754) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - المشي في الجنازة والركوب فيها جنائز وموت - المشي في الجنازة أين ينبغي أن يكون منها جنائز وموت - اتباع الجنائز اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 482)
2761 - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن يسار، عن عمرو بن حريث، قال: قلت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه , ما تقول في المشي أمام الجنازة؟ فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: المشي خلفها أفضل من المشي أمامها , كفضل المكتوبة على التطوع . قال: قلت , فإني رأيت أبا بكر وعمر رضي الله عنهما يمشيان أمامها , فقال: إنهما يكرهان أن يحرجا الناس

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (7/ 213)
11353- حدثنا محمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن ابن أبزى ، قال : كنت في جنازة ، وأبو بكر ، وعمر أمامها وعلي يمشي خلفها ، قال فجئت إلى علي فقلت له المشي خلفها أفضل ، أو المشي أمامها , فإني أراك تمشي خلفها , وهذان يمشيان أمامها ، قال : فقال لي : لقد علما أن المشي خلفها أفضل من أمامها , مثل صلاة الجماعة على الفذ , ولكنهما يسيران ميسران يحبان أن ييسرا على الناس.

معجم ابن الأعرابي (1/ 413)
806 - نا محمد، نا أبو الجواب، نا عمار، عن أبي فروة، عن زيد بن حراش، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال: كنا في جنازة، وعلي يمشي خلفها، ويدي في يده، وأبو بكر وعمر يمشيان أمامها فقال علي: إن فضل من يمشي خلف الجنازة على من يمشي أمامها كفضل الصلاة في الجماعة على الفذ، وإن هذين إمامان يعلمان من ذلك ما أعلم، ولكنهما سهلان يسهلان على الناس

[مسند أحمد] (2/ 150)
754 - حدثنا يزيد، حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن يسار، أن عمرو بن حريث، عاد الحسن بن علي، فقال له علي: أتعود الحسن وفي نفسك ما فيها؟ فقال له عمرو: إنك لست بربي فتصرف قلبي حيث شئت. قال علي: أما إن ذلك لا يمنعنا أن نؤدي إليك النصيحة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم عاد أخاه إلا ابتعث الله له سبعين ألف ملك يصلون عليه من أي ساعات النهار، كان حتى يمسي، ومن أي ساعات الليل كان حتى يصبح. قال له عمرو: كيف تقول في المشي مع الجنازة: بين يديها أو خلفها؟ فقال علي: إن فضل المشي خلفها على بين يديها، كفضل صلاة المكتوبة في جماعة على الوحدة . قال عمرو: فإني رأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمام الجنازة. قال علي: إنهما كرها أن يحرجا الناس