الموسوعة الحديثية


- كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَبدًا مَأمورًا، بلَّغَ واللهِ ما أُرسِلَ به، وما اختَصَّنا دونَ النَّاسِ بِشَيءٍ، ليس ثَلاثًا، أمَرَنا أنْ نُسبِغَ الوُضوءَ، وألَّا نَأكُلَ الصَّدَقةَ، وألَّا نُنزي حِمارًا على فَرَسٍ. قال موسى: فلَقيتُ عَبدَ اللهِ بنَ حَسَنٍ، فقلتُ: إنَّ عَبدَ اللهِ بنَ عُبَيدِ اللهِ حدَّثَني كذا وكذا. فقال: إنَّ الخَيلَ كانت في بَني هاشِمٍ قَليلةً، فأحَبَّ أنْ تَكثُرَ فيهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1977
التخريج : أخرجه الترمذي (1701)، والنسائي (141)، وأحمد (1977) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته خيل - أحكام الخيل صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 205)
1701- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا أبو جهضم موسى بن سالم، عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا مأمورا، ما اختصنا دون الناس بشيء إلا بثلاث: ((أمرنا أن نسبغ الوضوء، وأن لا نأكل الصدقة، وأن لا ننزي حمارا على فرس)): وفي الباب عن علي وهذا حديث حسن صحيح وروى سفيان الثوري هذا، عن أبي جهضم، فقال: عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس، عن ابن عباس وسمعت محمدا يقول: حديث الثوري غير محفوظ ووهم فيه الثوري والصحيح ما روى إسماعيل ابن علية، وعبد الوارث بن سعيد، عن أبي جهضم، عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن ابن عباس.

[سنن النسائي] (1/ 89)
‌141- أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي قال: حدثنا حماد قال: حدثنا أبو جهضم قال: حدثني عبد الله بن عبيد الله بن عباس قال: ((كنا جلوسا إلى عبد الله بن عباس فقال: والله ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء دون الناس إلا بثلاثة أشياء؛ فإنه أمرنا أن نسبغ الوضوء، ولا نأكل الصدقة، ولا ننزي الحمر على الخيل)).

[مسند أحمد] (3/ 438 ط الرسالة)
((‌1977- حدثنا إسماعيل، حدثنا موسى بن سالم أبو جهضم، حدثني عبد الله بن عبيد الله بن عباس، سمع ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا مأمورا، بلغ- والله- ما أرسل به، وما اختصنا دون الناس بشيء، ليس ثلاثا: أمرنا أن نسبغ الوضوء، وأن لا نأكل الصدقة، وأن لا ننزي حمارا على فرس. قال موسى: فلقيت عبد الله بن حسن، فقلت: إن عبد الله بن عبيد الله حدثني كذا وكذا. فقال: إن الخيل كانت في بني هاشم قليلة، فأحب أن تكثر فيهم)).