الموسوعة الحديثية


- كانَ رجلٌ يسيءُ الظَّنَّ بعملِهِ فقال لأَهلِه إذا أنا مِتُّ فاحرِقوني ثمَّ اطحَنوني ثمَّ ذُرُّوني في البحرِ في يومٍ عاصفٍ فإنَّ ربِّي إن قَدرَ عليَّ لَم يغفِر لي فلَمَّا ماتَ فعَلوا بهِ ذلِكَ فجمَعَه اللَّهُ عزَّ وجلَّ فقال ما حَملَك على الَّذي فعلتَ قال ما حَمَلني إلَّا مخافتُكَ فغَفرَ لَه
خلاصة حكم المحدث : تفرد برفعه عن الفضيل إبراهيم بن الأشعث
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 8/129
التخريج : أخرجه البخاري (6480)، والنسائي (2080)، وأحمد (23353) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (8/ 124)
حدثنا أبي ومحمد بن جعفر , قالا: ثنا محمد بن جعفر , ثنا إسماعيل بن يزيد , ثنا إبراهيم بن الأشعث , ثنا فضيل بن عياض , عن منصور , عن ربعي، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان رجل يسيء الظن بعمله , فقال لأهله: إذا أنا مت فاحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في البحر في يوم عاصف فإن ربي إن قدر علي لم يغفر لي فلما مات فعلوا به ذلك فجمعه الله عز وجل فقال: ما حملك على الذي فعلت قال: ما حملني إلا مخافتك فغفر له " رواه إبراهيم الشافعي عنه موقوفا وتفرد برفعه عن الفضيل إبراهيم بن الأشعث

[صحيح البخاري] (8/ 101)
6480 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله، فقال لأهله: إذا أنا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف، ففعلوا به، فجمعه الله ثم قال: ما حملك على الذي صنعت؟ قال: ما حملني إلا مخافتك، فغفر له "

سنن النسائي (4/ 113)
2080 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله، فلما حضرته الوفاة قال لأهله: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم اذروني في البحر، فإن الله إن يقدر علي لم يغفر لي، قال: فأمر الله عز وجل الملائكة فتلقت روحه، قال له: ما حملك على ما فعلت؟ قال: يا رب، ما فعلت إلا من مخافتك، فغفر الله له "

[مسند أحمد] (38/ 376)
23353 -[حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن ربعي قال: قال عقبة بن عمرو لحذيفة قال حذيفة]: وسمعته يقول: " إن رجلا حضره الموت، فلما أيس من الحياة أوصى أهله: إذا أنا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا جزلا، ثم أوقدوا فيه نارا، حتى إذا أكلت لحمي وخلص إلى عظمي فامتحشت، فخذوها فاذروها في اليم، ففعلوا، فجمعه الله إليه وقال له: لم فعلت ذلك، قال: من خشيتك قال: فغفر الله له "، قال عقبة بن عمرو: وأنا سمعته يقول ذلك وكان نباشا