الموسوعة الحديثية


- أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعثَ جعفرا في سبعينَ راكبًا إلى النجاشِيّ يدعوهُ فقدمَ عليه فدعاهُ فاستجابَ لهُ فقال له ناسٌ ممن آمنَ من أهلِ مملكتهِ وهم أربعينَ رجلا ائذنْ لنا في الوِفادةِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفي سياقه نكارة
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 279
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (23/ 209) بلفظه مطولا، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (1035)، والبغوي في ((مسند ابن الجعد)) (2188) كلاهما ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك - بعوث النبي وكتبه إلى الملوك مغازي - الهجرة إلى الحبشة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (23/ 209)
قال: ثنا مهران، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن حبير، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم جعفرا في سبعين راكبا إلى النجاشي يدعوه، فقدم عليه، فدعاه فاستجاب له وآمن به؛ فلما كان عند انصرافه، قال ناس ممن قد آمن به من أهل مملكته، وهم أربعون رجلا ائذن لنا، فنأتي هذا النبي، فنسلم به، ونساعد هؤلاء في البحر، فإنا أعلم بالبحر منهم، فقدموا مع جعفر على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تهيأ النبي صلى الله عليه وسلم لوقعة أحد؛ فلما رأوا ما بالمسلمين من الخصاصة وشدة الحال، استأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: يا نبي الله إن لنا أموالا ونحن نرى ما بالمسلمين من الخصاصة، فإن أذنت لنا انصرفنا، فجئنا بأموالنا، وواسينا المسلمين بها، فأذن لهم، فانصرفوا، فأتوا بأموالهم، فواسو ابها المسلمين، فأنزل الله فيهم (الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون) .... إلى قوله: (ومما رزقناهم ينفقون) ، فكانت النفقة التي واسوا بها المسلمين؛ فلما سمع أهل الكتاب ممن لم يؤمن بقوله: (يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا) ؛ فخروا على المسلمين فقالوا: يا معشر المسلمين، أما من آمن منا بكتابكم وكتابنا، فله أجره مرتين، ومن لم يؤمن بكتابكم فله أجر كأجوركم، فما فضلكم علينا، فأنزل الله (ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته) ، فجعل لهم أجرهم، وزادهم النور والمغفرة، ثم قال (لكيلا يعلم أهل الكتاب) وهكذا قرأها سعيد بن جبير (لكيلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء) .

مسند الحارث (2/ 939)
1035 - حدثنا سريج بن يونس , ثنا مروان قال: حدثني خصيف , عن سعيد بن جبير قال: بعث النجاشي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفدا من أصحابه " فقرأ عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فأقروا وأسلموا , وفيهم نزلت هذه الآية {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون} [المائدة: 82] , ثم رجعوا إلى النجاشي وأسلم، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغته وفاته فصلى عليه كما يصلي على الميت "

الجعديات لأبي القاسم البغوي (ص: 321)
2188- أخبرنا شريك ، عن سالم ، عن سعيد، {ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا} قال : بعث النجاشي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيار أصحابه ثلاثين رجلا ، فقرأ عليهم {يس} فبكوا قالوا : نعرف والله ، فنزلت فيهم.