الموسوعة الحديثية


- تُوفِّيَ عُثمانُ بنُ مَظْعونٍ، وترَكَ ابنَةً له من خُوَيلَةَ بنتِ حَكيمِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ حارِثَةَ بنِ الأوْقَصِ قال: وأوْصى إلى أخيهِ قُدامَةَ بنِ مَظْعونٍ، قال عبدُ اللهِ: وهُما خالايَ، قال: فخَطَبتُ إلى قُدامَةَ بنِ مَظْعونٍ ابنَةَ عُثمانَ بنِ مَظْعونٍ فزَوَّجَنيها، ودخَلَ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ -يَعْني إلى أُمِّها- فأرغَبَها في المالِ فحَطَّتْ إليه، وحَطَّتْ الجاريَةُ إلى هَوَى أُمِّها، فأبَيَا حتى ارتَفَعَ أمْرُهما إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال قُدامَةُ بنُ مَظْعونٍ: يا رسولَ اللهِ، ابنَةُ أخي أوْصى بها إليَّ، فزَوَّجْتُها ابنَ عَمَّتِها عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ، فلم أُقَصِّرْ بها في الصَّلاحِ، ولا في الكَفاءَةِ، ولكنَّها امرَأةٌ، وإنَّما حَطَّتْ إلى هَوَى أُمِّها، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هيَ يَتيمَةٌ، ولا تُنكَحُ إلَّا بإذْنِها قال: فانتُزِعَتْ واللهِ مِنّي بعدَ أنْ مَلَكْتُها، فزَوَّجوها المُغيرَةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 6136 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1878) دون المرفوع، وأحمد (6136) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: نكاح - استئذان البكر واستئمار الثيب نكاح - الوصاية بالنساء نكاح - نكاح اليتيمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 604 )
((1878- حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا عبد الله بن نافع الصائغ قال: حدثني عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر، (( أنه حين هلك عثمان بن مظعون ترك ابنة له، قال ابن عمر: فزوجنيها خالي قدامة، وهو عمها، ولم يشاورها، وذلك بعد ما هلك أبوها، فكرهت نكاحه، وأحبت الجارية أن يزوجها المغيرة بن شعبة، فزوجها إياه))

[مسند أحمد] (10/ 284 ط الرسالة)
((6136- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني عمر بن حسين بن عبد الله مولى آل حاطب، عن نافع مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر، قال: توفي عثمان بن مظعون، وترك ابنة له من خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص، قال: وأوصى إلى أخيه قدامة بن مظعون، قال عبد الله: وهما خالاي، قال: فخطبت إلى قدامة بن مظعون ابنة عثمان بن مظعون، فزوجنيها، ودخل المغيرة بن شعبة- يعني إلى أمها-، فأرغبها في المال، فحطت إليه، وحطت الجارية إلى هوى أمها، فأبيا، حتى ارتفع أمرهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال قدامة بن مظعون: يا رسول الله، ابنة أخي، أوصى بها إلي، فزوجتها ابن عمتها عبد الله بن عمر، فلم أقصر بها في الصلاح ولا في الكفاءة، ولكنها امرأة، وإنما حطت إلى هوى أمها. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هي يتيمة، ولا تنكح إلا بإذنها))، قال: فانتزعت والله مني بعد أن ملكتها، فزوجوها المغيرة))