الموسوعة الحديثية


- عَنْ صَعْصَعَة بن مُعاويةَ قالَ: قلتُ لأبي ذَرٍّ: ما مالُكَ؟ قالَ: لي عَمَلي، لي عَمَلي، قالَ: قلتُ: حدِّثْني، قالَ: نَعَمْ، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما مِن عبدٍ يُنفِقُ مِن كُلِّ مالٍ له زَوْجَيْنِ في سبيلِ اللهِ إلَّا استَقْبَلَتْه حَجَبَةُ الجنَّةِ كُلُّهُم يَدْعوهُ إلى ما عندَهُ، قالَ: قلتُ: وكيف ذاكَ؟ قالَ: إنْ كان رِجالًا فرَجُلينِ، وإنْ كان إبلًا فبَعيرينِ، وإنْ كان بَقرًا فبَقرتينِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو ذر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 2474
التخريج : أخرجه أحمد (21413) واللفظ له، والنسائي (3185)، والدارمي (2447)، والبزار (3909) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 95)
: 2440 فحدثني قال أنبأ محمد بن محمد بن سليمان الواسطي، ثنا أبو التقي هشام بن عبد الملك اليزني، ثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي، حدثني سليمان بن عامر، أنه بلغه أن رجلا سأل أبا ذر ما مالك؟ قال: مالي عملي، [[قال: قلت: حدثني قال: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من عبد ينفق من كل مال له زوجين في سبيل الله، إلا استقبلته حجبة الجنة كلهم يدعوه إلى ما عنده قال: قلت: وكيف ذاك؟ قال: إن كان رجالا فرجلين، وإن كان إبلا فبعيرين، وإن كان بقرا فبقرتين]] ثم ساق الحديث بطوله، وقد اتفق الشيخان على إخراج حديث الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ‌أنفق ‌زوجين من ماله في سبيل الله وسياقته مخالفة لسياقة حديث صعصعة

مسند أحمد (35/ 325 ط الرسالة)
: 21413 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن قرة، حدثنا الحسن، حدثني صعصعة بن معاوية قال: انتهيت إلى الربذة، فإذا أنا بأبي ‌ذر قد تلقاني برواحل قد أوردها، ثم أصدرها، وقد أعلق قربة في عنق بعير منها ليشرب ويسقي أصحابه، وكان خلقا من أخلاق العرب، قلت: يا أبا ‌ذر ما لك؟ قال: لي عملي. قلت: إيه يا أبا ‌ذر، ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من ‌أنفق ‌زوجين من ماله ابتدرته حجبة الجنة " قلنا: ما هذان الزوجان؟ قال: إن كانت رجالا فرجلان، وإن كانت خيلا ففرسان وإن كانت إبلا فبعيران " حتى عد أصناف المال كله. قلت: يا أبا ذر إيه، ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من مسلمين يتوفى لهم ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث، إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته للصبية

[سنن النسائي] (6/ 48)
: 3185 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا بشر بن المفضل ، عن يونس ، عن الحسن ، عن صعصعة بن معاوية قال: لقيت أبا ‌ذر قال: قلت: حدثني، قال: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد مسلم ينفق من كل مال له زوجين في سبيل الله إلا استقبلته حجبة الجنة كلهم يدعوه إلى ما عنده. قلت: وكيف ذلك؟ ‌قال: ‌إن ‌كانت ‌إبلا ‌فبعيرين، ‌وإن ‌كانت ‌بقرا ‌فبقرتين.

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (3/ 1555)
: 2447 - أخبرنا عثمان بن عمر، أنبأنا هشام، عن الحسن، عن صعصعة بن معاوية، قال: لقيت أبا ‌ذر وهو يسوق جملا له أو يقوده في عنقه قربة، فقلت: يا أبا ‌ذر مالك، قال لي: عملي، فقلت: مالك قال لي: عملي، قلت: حدثني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم ‌أنفق ‌زوجين من مال في سبيل الله إلا ابتدرته حجبة الجنة قال أبو محمد: هو درهمين، أو أمتين، أو عبدين، أو دابتين

[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 349)
: 3909 - حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: نا بشر بن المفضل، قال: نا يونس بن عبيد، عن الحسن، عن صعصعة بن معاوية، عن أبي ذر، رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم قال: قلت: حدثني رحمك الله، قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول ‌من ‌أنفق ‌زوجين ‌من ‌ماله ‌في ‌سبيل ‌الله ‌ابتدرته حجبة الجنة، قال: فقلت: وما الزوجان من ماله؟ قال: عبدان من عبيده وفرسان وبعيران وهذا الحديث قد رواه بهذا اللفظ ونحوه جماعة، عن الحسن منهم يونس، وحبيب وحميد وأشعث وأبو حرة، والمفضل بن لاحق وجرير بن حازم