الموسوعة الحديثية


- عن الأحنفِ بنِ قيسٍ قال بينما أنا أطوفُ بالبيتِ في زمنِ عثمانَ إذ لقيني رجلٌ من بني ليثٍ فأخذ بيدي فقال ألا أُبشِّرُك قلتُ بلى قال أتذكرُ إذ بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ساعيًا إلى بني سعدٍ فسألوني عن الإسلامِ فجعلتُ أُخبرُهم وأدعوهم إلى الإسلامِ فقلتَ إنَّك تدعو إلى خيرٍ وما أسمعُ إلَّا حسنًا فذكرتُ ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال اللَّهمَّ اغفِرْ للأحنَفِ فكان الأحنفُ يقولُ فما شيءٌ أرجَى عندي من ذلك يعني دعوةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
الراوي : رجل من بني ليث | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 24/308
التخريج : أخرجه ابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص 174) بلفظه، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (8/ 28) (7285)، الحاكم (6573) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الأحنف بن قيس مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (24/ 308)
: أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده أنا أحمد بن محمد بن إبراهيم نا أبو حاتم الرازي نا سليمان بن حرب نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال بينما أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان إذ لقيني رجل من بني ليث فأخذ بيدي فقال ألا أبشرك قلت بلى قال أتذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعيا إلى بني سعد فسألوني عن الإسلام فجعلت أخبرهم وأدعوهم إلى الإسلام فقلت إنك تدعو إلى خير وما أسمع إلا حسنا فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اغفر للأحنف فكان الأحنف يقول فما شئ أرجى عندي من ذلك يعني دعوة النبي صلى الله عليه وسلم.

معرفة الصحابة لابن منده (ص174)
: أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو حاتم الرازي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، قال: بينما أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان، إذ لقيني رجل من ‌بني ‌ليث، فأخذ بيدي، فقال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى، قال: أتذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعيا إلى بني سعد، فسألوني عن الإسلام، فجعلت أخبرهم وأدعوهم إلى الإسلام، فقلت: إنك تدعو إلى خير، وما أسمع إلا حسنا، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ‌اللهم ‌اغفر ‌للأحنف. فكان الأحنف يقول: فما شيء أرجى عندي من ذلك، يعني دعوة النبي صلى الله عليه وسلم.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 28)
: 7285 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، أن الأحنف بن قيس قال: بينما أنا أطوف بالبيت زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه، إذ أخذ رجل من بني ليث يدي، فقال: ألا أبشرك؟ فقلت: بلى، فقال: هل تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد، فجعلت أعرض عليهم الإسلام، وأدعوهم إليه، فقلت: أنت إنه يدعو إلى الخير، ويأمر به إنه ليدعو إلى الخير، ويأمر به. فبلغت ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم اعقد للأحنف فكان الأحنف يقول: ما من عملي شيء أرجى لي منه

المستدرك على الصحيحين (3/ 712)
: 6573 - حدثنا بصحة ما ذكره الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، أن الأحنف بن قيس، قال: بينا أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه إذ جاء رجل من بني ليث وأخذ يدي، فقال: ألا أبشرك قلت: بلى، فقال: هل تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد فجعلت أعرض عليهم الإسلام وأدعوهم إليه فقلت: أنت إنك تدعو إلى الخير وتأمر بالخير فبلغت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ‌اللهم ‌اغفر ‌للأحنف بن قيس فكان الأحنف رضي الله عنه، يقول: ما من عملي شيء أرجى لي منه.