الموسوعة الحديثية


- دخَلتُ علَى والدي عليِّ بنِ أبي طالِبٍ وإذا عَن يمينِهِ إناءٌ مِن ماءٍ فسمَّى ثُمَّ سكَبَ علَى يمينِهِ ثُمَّ استَنجى وقال : اللَّهُمَّ حصِّن فَرجي واستُر عورَتي ولا تُشمِتْ بي الأعداءَ، ثم تَمضمَضَ واستنشَقَ وقال : اللهُمَّ لقِّنِّي حُجَّتي ولا تَحرِمِني رائحَةَ الجنَّةِ، ثُمَّ غسَلَ وجهَهُ وقالَ : اللهُمَّ بيِّضْ وَجهي يومَ تسوَدُّ الوُجوهُ ولا تُسوِّدْ وَجهي يومَ تبيَضُّ الوُجوهُ، ثم سكَب علَى يمينِهِ وقالَ : اللهُمَّ أعطِني كتابي بيَميني والخُلدَ بشِمالي، ثُمَّ سكَبَ علَى شِمالِهِ وقالَ : اللهُمَّ لا تُعطِني كِتابي بشِمالي ولا تَجعَلها مَغلولَةً إلى عُنقي، ثُمَّ مسحَ رأسَهُ وقال : اللهُمَّ غَشِّنا برحمتِكَ فإنَّا نخشى عذابَكَ، اللهُمَّ لا تَجمَع بينَ نواصينا وأقدامِنا، ثم مسحَ عنقَهُ وقالَ : اللهُمَّ نَجِّنا مِن مُفظِعاتِ النِّيرانِ وأغلالِها، ثُمَّ غسلَ قَدَميهِ ثُمَّ قالَ : اللَّهُمَّ ثَبِّت قدَمي عَلى الصِّراطِ يومَ تزِلُّ فيه الأقدامُ، ثُمَّ استَوى قائمًا ثُمَّ قالَ : اللَّهمَّ كما طهَّرتَنا بالماء فطَهِّرنا مِنَ الذُّنوبِ ثُمَّ قالَ بيدِه هكذا يقطُرُ الماءُ من أنامِلِه ثم قالَ : يا بُنَيَّ افعَل كفِعلي هذا فإنَّهُ ما مِن قطرةٍ تَقطُرُ مِن أنامِلِكَ إلَّا خلَق اللَّهُ مِنها ملَكًا يستَغفِرُ اللَّهَ لكَ إلى يَومِ القيامَةِ، ويكونُ تَسبيحُ ذلكَ الملَكِ لكَ يومَ القِيامَةِ، يا بُنَيَّ مَن فعلَ كفِعلي هَذا تساقَطَت عنهُ الذُّنوبُ كما يتساقَطُ الورَقُ من الشَّجَرِ يومَ الرِّيحِ العاصِفِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أصرم بن حوشب هالك
الراوي : محمد بن علي ابن الحنفية | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 2/274
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((أماليه)) كما في ((الإمام لابن دقيق العيد)) (2/ 59) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة ملائكة - أعمال الملائكة وضوء - صفة الوضوء أدعية وأذكار - الذكر عند الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الإمام لابن دقيق العيد ط سعد الحميد (2/ 59)
رواه الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي المعروف بابن عساكر في "أماليه" من حديث أبي جعفر محمد بن منصور بن يزيد المقرئ، ثنا داود بن سليمان، عن شيخ من أهل البصرة يكنى: أبا الحسن، عن أصرم بن حوشب الهمداني، عن أبي عمرو بن قرة، عن أبي جعفر المرادي، عن محمد بن الحنفية قال: دخلت على والدي علي بن أبي طالب، وإذا عن يمينه إناء من ماء، فسمى، ثم سكب على يمينه، ثم استنجى، وقال: "اللهم! حصن فرجي، واستر عورتي، ولا تشمت بي الأعداء"، ثم تمضمض، واستنشق، وقال: "اللهم! لقني حجتي، ولا تحرمني رائحة الجنة"، ثم غسل وجهه وقال: "اللهم! بيض وجهي يوم تسود وجوه، ولا تسود وجهي يوم تبيض وجوه"، ثم سكب على يمينه وقال: "اللهم! أعطني كتابي بيميني، والخلد بشمالي"، [[ثم سكب على شماله وقال: "اللهم لا تعطني كتابي بشمالي]]، ولا [[تجعلها]] مغلولة إلى عنقي"، ثم مسح برأسه وقال: "اللهم! غشنا [[برحمتك]] فإنا نخشى من عذابك، اللهم! لا تجمع بين نواصينا وأقدامنا"، ثم مسح [[عنقه]]، فقال: "اللهم! نجنا من مفظعات النيران وأغلالها"، ثم غسل قدميه فقال: "اللهم! ثبت قدمي على الصراط يوم [[تزل]] فيه الأقدام"، ثم استوى قائما فقال: " [[اللهم! كما طهرتنا بالماء فطهرنا من الذنوب"، ثم قال بيده هكذا - يقطر الماء من أنامله -، ثم قال: "يا بني! افعل كفعلي هذا، فإنه ما من قطرة تقطر من أناملك إلا خلق الله منها ملكا يستغفر لك إلى يوم القيامة، يا بني! من فعل كفعلي هذا تساقطت عنه الذنوب كما يتساقط الورق عن الشجر يوم الريح العاصف"]]