الموسوعة الحديثية


- لما قدِمتُ المدينةَ، وقد كان يبلُغُني أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، يقولُ : إني لأرجو أن يجعَلَ اللهُ يدَه في يدي قال : فانطلقَ بي إلى رحلِه، وألقَتْ لنا الجاريةُ وسادةً - أو قال : بساطًا - فجلَسْنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أتنكِرُ أن يُقالَ : لا إلهَ إلا اللهُ، فهل مِن إلهٍ غيرُ اللهِ ؟! قال : قلتُ : لا. قال : فتُنكِرُ أن يقالَ : اللهُ أكبرُ، فهل شيءٌ أكبرُ منَ اللهِ ؟! فقلتُ : لا. قال : فإنَّ اليهودَ مغضوبٌ عليهِم، والنصارى ضلَّالٌ قلتُ : فإني مسلمٌ، قال : فرأيتُ وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استَبشَر لذلك واستَنار لذلك
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/80
التخريج : أخرجه أبو داود الطيالسي (1135)، واللفظ له، والترمذي (2953)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (7/ 98) (236)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - مجلس الضيف آداب المجلس - الجلوس على الحصير ونحوه إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - توحيد الألوهية إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (2/ 371)
: 1135 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا عمرو بن ثابت ، عن سماك بن حرب ، عمن سمع عدي بن حاتم يقول: لما قدمت المدينة وقد كان يبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأرجو أن ‌يجعل ‌الله ‌يده ‌في ‌يدي، قال: فانطلق بي إلى رحله وألقت لنا الجارية وسادة - أو قال: بساطا - فجلسنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتنكر أن يقال لا إله إلا الله؟ فهل من إله غير الله؟، قال: قلت: لا، قال: فتنكر أن يقال الله أكبر؟ فهل من شيء أكبر من الله؟، قال: قلت: لا، قال: فإن اليهود مغضوب عليهم، والنصارى ضالون، قال: قلت: فإني مسلم. قال: فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم استبشر لذلك أو استنار لذلك

سنن الترمذي (5/ 202)
: 2953 - حدثنا عبد بن حميد قال: أخبرنا عبد الرحمن بن سعد قال: أخبرنا عمرو بن أبي قيس، عن سماك بن حرب، عن عباد بن حبيش، عن عدي بن حاتم، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد فقال القوم: هذا عدي بن حاتم وجئت بغير أمان ولا كتاب، فلما دفعت إليه أخذ بيدي، وقد كان قال قبل ذلك: إني لأرجو أن ‌يجعل ‌الله ‌يده ‌في ‌يدي، قال: فقام فلقيته امرأة وصبي معها، فقالا: إن لنا إليك حاجة. فقام معهما حتى قضى حاجتهما، ثم أخذ بيدي حتى أتى بي داره، فألقت له الوليدة وسادة فجلس عليها، وجلست بين يديه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ما يفرك أن تقول لا إله إلا الله. فهل تعلم من إله سوى الله؟. قال: قلت: لا. قال: ثم تكلم ساعة ثم قال: إنما تفر أن تقول الله أكبر، وتعلم شيئا أكبر من الله؟ قال: قلت: لا، قال: فإن اليهود مغضوب عليهم، وإن النصارى ضلال قال: قلت: فإني ضيف مسلم، قال: فرأيت وجهه تبسط فرحا، قال: ثم أمر بي فأنزلت عند رجل من الأنصار جعلت أغشاه آتيه طرفي النهار، قال: فبينا أنا عنده عشية إذ جاءه قوم في ثياب من الصوف من هذه النمار، قال: فصلى وقام فحث عليهم، ثم قال: " ولو صاع ولو بنصف صاع ولو قبضة ولو ببعض قبضة يقي أحدكم وجهه حر جهنم أو النار ولو بتمرة ولو بشق تمرة، فإن أحدكم لاقي الله وقائل له ما أقول لكم: ألم أجعل لك سمعا وبصرا؟ فيقول: بلى، فيقول: ألم أجعل لك مالا وولدا؟ فيقول: بلى، فيقول، أين ما قدمت لنفسك؟ فينظر قدامه وبعده، وعن يمينه وعن شماله، ثم لا يجد شيئا يقي به وجهه حر جهنم، ليق أحدكم وجهه النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة، فإني لا أخاف عليكم الفاقة، فإن الله ناصركم ومعطيكم حتى تسير الظعينة فيما بين يثرب والحيرة أو أكثر ما يخاف على مطيتها السرق " قال: فجعلت أقول في نفسي: فأين لصوص طيئ: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث سماك بن حرب وروى شعبة، عن سماك بن حرب، عن عباد بن حبيش، عن عدي بن حاتم، عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بطوله

 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 98)
: 236 - حدثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، عن سماك بن حرب، حدثني عباد بن حبيش، عن عدي بن حاتم الطائي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد، فقال القوم: هذا عدي بن حاتم وكنت نصرانيا، وجئت بغير أمان ولا كتاب، فلما دفعت إليه أخذ بيدي وقد كان قبل ذلك قال: إني لأرجو أن ‌يجعل ‌الله ‌يده ‌في ‌يدي فقام بي فلقيته امرأة وصبي معها فقالا: إن لنا إليك حاجة فقام معها حتى قضى حاجتها، ثم أخذ بيدي حتى أتى داره فألقيت له وسادة فجلس عليها، وجلست بين يديه فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " لم يغرك إلا أن يقال: إلا الله فهل تعلم من إله إلا الله؟ " ثم تكلم ساعة، ثم قال: " أما يغرك أو يضرك إلا أن يقال: الله أكبر، فهل تعلم شيئا أكبر من الله؟ " قلت: لا، قال: إن اليهود مغضوب عليهم، وإن النصارى ضلال قلت: فإني حنيف مسلم، فرأيت وجهه ينبسط فرحا، ثم أمرني فنزلت على رجل من الأنصار فجعلت آتيه طرفي النهار، فبينا أنا عنده عشية إذ أتاه قوم في ثياب من صوف من هذه النمار فصلى، ثم قام فحث عليهم، ثم قال: " بصاع أو نصف صاع أو نصيفه ولو ببعض قبضة يقي أحدكم وجهه من حر جهنم أو النار، ولو بشق التمرة، فإن أحدكم لاقي الله فقائل له ما أقول لكم، ألم أجعل لك سمعا وبصرا فيقول: بلى فيقول: ألم أجعل لك مالا وولدا؟ فيقول: بلى، فيقول: أين ما قدمت لنفسك، فينظر أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله فلا يجد شيئا يقي به وجهه، فليوقي أحدكم وجهه النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة، فإني لا أخاف عليكم الفاقة فإن الله عز وجل ناصركم ومعطيكم حتى تسير الظعينة فيما بين يثرب والحيرة وأكثر ما يخاف على مطيتها السرق " فجعلت أقول في نفسي: فأين لصوص طيئ.