الموسوعة الحديثية


- عن أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ قال قلتُ يا رسولَ اللهِ فيم نجاةُ هذه الأمَّةِ قال في الكلمةِ الَّتي أردْتُ عمِّي عليها فأبَى شهادةُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن سعيد عن الزهري أحاديثه عنه ليست بمستقيمة
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 6/123
التخريج : أخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط)) (2839)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/ 235) كلاهما باختلاف يسير، وأحمد (20) مطولا بنحوه..
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 124)
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا عمرو بن مالك، حدثنا الفضيل بن سليمان، حدثنا عمر بن سعيد بن سرحة التنوخي، عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن عثمان بن عفان، عن أبي بكر الصديق، قال: قلت يا رسول الله فيم نجاة هذه الأمة قال في الكلمة التي أردت عمي عليه فأبى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث لم يجود إسناده، عن الزهري غير عمر بن سعيد هذا وأتى في إسناده ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم عن بعض وغيره يرويه، عن الزهري ويسقط منه بعضهم.

المعجم الأوسط (3/ 174)
2839 - حدثنا إبراهيم قال: نا عمرو بن خلف قال: نا فضيل بن سليمان النمري قال: نا عمر بن سعيد بن سرحة التنوخي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن عثمان بن عفان، عن أبي بكر الصديققال: قلت: يا رسول الله، فيما نجاة هذه الأمة؟ فقال: في الكلمة التي أردت عليها عمي، فأباها: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا عمر بن سعيد

الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 235)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا حامد بن يحيى البلخي، حدثنا محمد بن عمر بن واقد المديني، عن ابن أخي ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن عمر، وعن عثمان بن عفان، عن أبي بكر الصديققال: أنا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك: ما النجاة مما نحن فيه؟ قال: " الكلمة التي عرضتها على عمي فأبى أن يقبلها: شهادة ألا إله إلا الله هي النجاة " وهذه أسانيد متقاربة في الضعف، خالفها الثقات من أصحاب الزهري

مسند أحمد مخرجا (1/ 201)
حدثنا أبو اليمان، قال أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال أخبرني رجل من الأنصار، من أهل الفقه، أنه سمع عثمان بن عفان رحمه الله يحدث، أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه، حتى كاد بعضهم يوسوس، قال عثمان: وكنت منهم فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام مر علي عمر، رضي الله عنه، فسلم علي، فلم أشعر أنه مر ولا سلم، فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر، رضي الله عنه، فقال له: ما يعجبك أني مررت على عثمان فسلمت عليه، فلم يرد علي السلام؟ وأقبل هو وأبو بكر في ولاية أبي بكر، رضي الله عنه، حتى سلما علي جميعا، ثم قال أبو بكر: جاءني أخوك عمر، فذكر أنه مر عليك، فسلم فلم ترد عليه السلام، فما الذي حملك على ذلك؟ قال: قلت: ما فعلت، فقال عمر: بلى والله لقد فعلت، ولكنها عبيتكم يا بني أمية، قال: قلت: والله ما شعرت أنك مررت بي، ولا سلمت، قال أبو بكر: صدق عثمان، وقد شغلك عن ذلك أمر؟ فقلت: أجل، قال: ما هو؟ فقال عثمان: رضي الله عنه: توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن نسأله عن نجاة هذا الأمر، قال أبو بكر: قد سألته عن ذلك، قال: فقمت إليه فقلت له: بأبي أنت وأمي، أنت أحق بها، قال أبو بكر: قلت: يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قبل مني الكلمة التي عرضت على عمي، فردها علي، فهي له نجاة