الموسوعة الحديثية


- قال: بينما نحن حَولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذ ذكَروا الفِتنةَ -أو ذُكِرَتْ عندَه-، فقال: إذا رأَيْتَ النَّاسَ قد مرِجَتْ عهودُهم، وخفَّتْ أماناتُهم، وكانوا هكذا، وشبَّكَ بينَ أصابعِه، قال: فقُمْتُ إليه، فقُلْتُ له: كيف أفعَلُ عندَ ذلك، جعَلَني اللهُ فِداكَ؟ قال: الزَمْ بَيتَكَ، واملِكْ عليكَ لِسانَكَ، وخُذْ ما تعرِفُ، ودَعْ ما تُنكِرُ، وعليكَ بأمْرِ خاصَّةِ نفْسِكَ، ودَعْ عنكَ أمْرَ العامَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6987
التخريج : أخرجه أبو داود (4343)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10033)، وأحمد (6987) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة رقائق وزهد - الأمانة أشراط الساعة - موقف المؤمن من الفتن قبل الساعة فتن - الترهب في أيام الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 217 ط مع عون المعبود)
: ‌4343 - حدثنا هارون بن عبد الله ، نا الفضل بن دكين ، نا يونس بن أبي إسحاق ، عن هلال بن خباب أبي العلاء قال: حدثني عكرمة ، قال حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال: إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قال: فقمت إليه: فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟ قال: الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (6/ 59)
10033 - أخبرني إبراهيم بن بكار الحراني قال حدثنا مخلد قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن هلال بن خباب قال حدثني عكرمة قال كنت أرافقه وسعيد بن جبير فقال قال عبد الله بن عمرو بن العاصي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رأيت الناس مرجت عهودهم وخانت أماناتهم وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه فقمت إليه فقلت له كيف أصنع عند ذلك يا رسول الله جعلني الله فداك قال الزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة

[مسند أحمد] (11/ 566 ط الرسالة)
: 6987 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا يونس - يعني ابن أبي إسحاق -، عن هلال بن خباب أبي العلاء، قال: حدثني عكرمة، حدثني عبد الله بن عمرو، قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ ذكروا الفتنة، أو ذكرت عنده، فقال : " إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا "، وشبك بين أصابعه، قال: فقمت إليه، فقلت له: كيف أفعل عند ذلك، جعلني الله فداك؟ قال: " الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة "