الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ انتهَى إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ قامَ في صلاتِهِ مِنَ اللَّيلِ، فلمَّا دخَلَ في الصَّلاةِ، قالَ: اللهُ أكبرُ ذُو الملكوتِ والجبروتِ والكبرياءِ والعظمةِ، ثُمَّ قرَأَ البقرةَ ثُمَّ ركَعَ، فكانَ ركوعُهُ نَحْوًا مِن قيامِهِ، يقولُ في ركوعِهِ: سُبحانَ ربِّيَ العظيمِ، ثُمَّ رفَعَ رأسَهُ، فكانَ قيامُهُ بَعدَ الرُّكوعِ نَحْوًا مِن ركوعِهِ، يقولُ: لِرَبِّيَ الحمدُ، ثُمَّ سجَدَ، فكانَ سجودُهُ نَحْوًا مِن قيامِهِ بَعدَ الرُّكوعِ، يقولُ: سُبحانَ ربِّيَ الأعلى ، ثُمَّ رفَعَ رأسَهُ، فكانَ بَينَ السجدتَيْنِ نَحْوًا مِن سجودِهِ، يقولُ: ربِّ اغفِرْ لي، ربِّ اغفِرْ لي، حتَّى صلَّى أربعَ ركَعاتٍ قرَأَ فيهِنَّ: البقرةَ وآلَ عِمرانَ والنِّساءَ والمائدةَ والأنعامَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : حذيفة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 910
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (910) واللفظ له، وأبو داود (874) باختلاف يسير، ومسلم (772) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل صلاة - أدعية الاستفتاح صلاة - القول بين السجدتين صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة - للبغوي] (4/ 19)
910 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح، أنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، نا علي بن الجعد، أنا شعبة، أخبرني عمرو بن مرة، عن أبي حمزة الأنصاري، يحدث عن رجل من بني عبس، عن حذيفة، أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين قام في صلاته من الليل، فلما دخل في الصلاة، قال: " الله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم قرأ البقرة ثم ركع، فكان ركوعه نحوا من قيامه، يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه، فكان قيامه بعد الركوع نحوا من ركوعه، يقول: لربي الحمد، ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه بعد الركوع، يقول: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه، فكان بين السجدتين نحوا من سجوده، يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، حتى صلى أربع ركعات قرأ فيهن: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام ".

سنن أبي داود (1/ 231)
874 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وعلي بن الجعد، قالا: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، مولى الأنصار، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فكان يقول: الله أكبر - ثلاثا - ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم استفتح فقرأ البقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه من الركوع، فكان قيامه نحوا من ركوعه، يقول: لربي الحمد، ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه، فكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، فصلى أربع ركعات، فقرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، أو الأنعام، شك شعبة

[صحيح مسلم] (1/ 536)
203 - (772) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، ح وحدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير، كلهم عن الأعمش، ح وحدثنا ابن نمير، واللفظ له، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد، فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من قيامه. قال: وفي حديث جرير من الزيادة، فقال: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد