الموسوعة الحديثية


- كنتُ عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فجاءتِ الأعرابُ من كلِّ مكانٍ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ أعلينا حرجٌ في كذا وكذا ؟ قال : عبادَ اللهِ وضعَ اللهُ الحرجَ إلا من اقترضَ امرأً مسلمًا، فذلك الذي هلكَ، وحرجَ. قالوا : يا رسولَ اللهِ أفنتداوى ؟ قال : نعم، يا عبادَ اللهِ إنَّ اللهَ لم يُنْزِلْ، أو لم يضعْ داءً إلا أَنْزَلَ لهُ شفاءً، غيرَ داءٍ واحدٍ : الهِرَمُ. قالوا : يا رسولَ اللهِ ما خيرُ ما أُعْطِيَ الإنسانُ، أو المسلمُ ؟ قال : الخُلُقُ الحَسَنُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أسامة بن شريك | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة الصفحة أو الرقم : 6/243
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3436)، وأحمد (18454) باختلاف يسير، والبغوي في ((شرح السنة)) (3226) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: طب - استحباب التداوي طب - الهرم طب - ما أنزل من داء إلا وله دواء آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1137 )
3436- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم: أعلينا حرج في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال لهم: ((عباد الله، وضع الله الحرج، إلا من اقترض، من عرض أخيه شيئا، فذاك الذي حرج)) فقالوا يا رسول الله: هل علينا جناح أن لا نتداوى؟ قال: ((تداووا عباد الله، فإن الله، سبحانه، لم يضع داء، إلا وضع معه شفاء، إلا الهرم))، قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد قال: ((خلق حسن))

[مسند أحمد] (30/ 394 ط الرسالة)
18454- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه عنده كأنما على رؤوسهم الطير. قال: فسلمت عليه، وقعدت. قال: فجاءت الأعراب، فسألوه فقالوا: يا رسول الله، نتداوى؟ قال: (( نعم، تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم)). قال: وكان أسامة حين كبر يقول: هل ترون لي من دواء الآن؟! قال: وسألوه عن أشياء، هل علينا حرج في كذا وكذا. قال: (( عباد الله، وضع الله الحرج إلا امرأ اقترض امرأ مسلما ظلما، فذلك حرج وهلك)). قالوا: ما خير ما أعطي الناس يا رسول الله؟ قال: (( خلق حسن))

[شرح السنة - للبغوي] (12/ 138)
3226- أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح، أنا أبو القاسم البغوي، نا علي بن الجعد، أنا زهير، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: (( كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءت الأعراب من كل مكان، فقالوا: يا رسول الله أعلينا حرج في كذا وكذا؟ قال: عباد الله وضع الله الحرج إلا من اقترض امرأ مسلما، فذلك الذي هلك، وحرج، قالوا: يا رسول الله، أفنتداوى؟ قال: نعم، يا عباد الله، إن الله لم ينزل، أو لم يضع داء إلا أنزل له شفاء، غير داء واحد: الهرم))، قالوا: يا رسول الله، ما خير ما أعطي الإنسان، أو المسلم؟ قال: ((الخلق الحسن)). هذا حديث حسن، وأسامة بن شريك من الصحابة، يعد من أهل الكوفة، هو من بني ثعلبة، لا يعرف عنه راو غير زياد بن علاقة