الموسوعة الحديثية


- دخَلَ أعرابيٌّ المسجِدَ ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالِسٌ، فقال: اللَّهُمَّ اغفِرْ لي ولمُحَمَّدٍ، ولا تَغفِرْ لأحَدٍ معنا، فضَحِكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقال: لقد احتظَرْتَ واسِعًا! ثمَّ وَلَّى حتى إذا كان في ناحيةِ المسجِدِ فَشَجَ يَبولُ، فقام إليه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال: إنَّما بُنِيَ هذا البيتُ لذِكرِ اللهِ والصَّلاةِ، وإنَّه لا يُبالُ فيه، ثمَّ دعا بسَجْلٍ مِن ماءٍ فأفرغَه عليه. قال: يقولُ الأعرابيُّ بعد أن فَقُهَ: فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليَّ بأبي هو وأمِّي، لم يَسُبَّ ولم يُؤنِّبْ ولم يَضرِبْ!
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير الصفحة أو الرقم : 2/42
التخريج : أخرجه أحمد (10533) واللفظ له، وأخرجه ابن ماجه (529) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي آداب الدعاء - الزجر عن الإفراد بالدعاء توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه طهارة - تطهير الأرض المتنجسة بالغسل بالماء أو الجفاف مساجد ومواضع الصلاة - حرمة المساجد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (16/ 315 ط الرسالة)
: 10533 - حدثنا يزيد، أخبرنا محمد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: دخل أعرابي المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فقال: اللهم اغفر لي ولمحمد، ولا تغفر لأحد معنا. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: " لقد احتظرت واسعا ". ثم ولى حتى إذا كان في ناحية المسجد فشج يبول، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إنما بني هذا البيت لذكر الله والصلاة، وإنه لا يبال فيه ". ثم دعا بسجل من ماء، فأفرغه عليه، قال: يقول الأعرابي بعد أن فقه: فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلي، بأبي هو وأمي، فلم يسب، ولم يؤنب، ولم يضرب

سنن ابن ماجه (1/ 176 ت عبد الباقي)
: ‌529 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا علي بن مسهر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: دخل أعرابي المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فقال: اللهم اغفر لي ولمحمد ولا تغفر لأحد معنا، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لقد احتظرت واسعا ثم ولى، حتى إذا كان في ناحية المسجد، فشج يبول، فقال: الأعرابي بعد أن فقه، فقام إلي بأبي وأمي، فلم يؤنب، ولم يسب، فقال: إن هذا المسجد لا يبال فيه، وإنما بني لذكر الله وللصلاة، ثم أمر بسجل من ماء، فأفرغ على بوله